كتب – أمير ماجد
قُتل الحرسي «حسين همداني» من كبار قياديي الحرس الإيراني والمسؤول عن مجموعات الحرس الإيراني وحزب الله اللبناني في سوريا ومستشار القائد العام لقوات الحرس ونائب قاسم سليماني في قوة القدس ومن كان يطلق عليه «الجزار (الإيراني) للشعب السوري» يوم الخميس الماضي في حلب وبذلك تلقى الولي الفقيه ضربة هالكة لسياساته في سوريا والمنطقة لم تكن في الحسبان. وتأتي هذه الخسارة للنظام الإيراني في سوريا في الوقت الذي أخذت فيه مسكو تتدخل في الشأن السوري جنبا الى جنب طهران وحزب الله لنجاة الأسد الذي يبدو أنه يلفظ أنفاسه الأخيرة وأن العد العكسي لأيام حكمه المنتهية اصلا منذ سنوات قد بدأ.
وفي هذا المجال فقد أصدرت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بيانا 9 تشرين الأول/ اكتوبر 2015 جاء فيه :
حسب الخبر الذي نشرته قوات الحرس للنظام الإيراني ان العميد الحرسي حسين همداني نائب قوات الحرس الإيراني في المعسكر الذي يسميه النظام بمعسكر «الإمام الحسين» ومستشار القائد العام لقوات الحرس ونائب قاسم سليماني قائد قوة القدس الإرهابية ومن قادة قوات الحرس في سوريا وجزار الشعب السوري قتل يوم أمس في مدينة حلب. ووصفت قوات الحرس بدجلها ودماغوجيتها الخاصة الحرسي همداني بأنه كان من «مدافعي حرم السيدة زينب» الا انها وبرعونة كاملة أعلنت انه قتل في ريف حلب أي المكان الذي يبعد 360 كلم عن مرقد السيدة زينب.
ويعد همداني من كبار قادة قوات الحرس وكوادرها القدامى كما انه يعتبر من العاملين الرئيسيين في إبادة المواطنين الكرد (خلال فترة بين 1979 إلى 1981) وإرسال طلاب المدارس والأطفال إلى ميادين الألغام خلال الحرب الإيرانية العراقية اللا وطنية وكان من مسؤولي قمع انتفاضة المواطنين في طهران عام 1999 وقائد الفرقة التي يسميها النظام بـفرقة «محمد رسول الله» في قمع انتفاضة عام 2009 خاصة خلال إنتفاضة المواطنين الكبيرة في يوم عاشوراء لذلك العام. وقد قام هذا الحرسي بمواجهة جيش التحرير الوطني في عملية « الضياء الخالد » الكبيرة برفقة مجرمين آخرين من أمثال «صياد شيرازي» وفي جريمة حربية قتلوا العديد من المجاهدين الأسرى ميدانيا وبأبشع أسلوب ممكن وكذلك المواطنين الذين سارعوا لدعم المجاهدين. ومنح له خامنئي وسام الفتح مرتين بسبب جرائم الحرسي همداني وخدماته لنظام ولاية الفقيه.
ان مقتل همداني وعدد آخر من قادة النظام وعناصر الحرس المرافقين له، يؤكد مرة أخرى حقيقة أن نظام الملالي وقواته للحرس هم الذين يقودون الحرب الإجرامية ضد الشعب السوري بشكل كامل. ولو لم يكن هذا التدخل لكان ديكتاتور سوريا قد سقط منذ فترة ولم تواجه سوريا والمنطقة الأوضاع المأساوية الراهنة.
من جهة أخرى يدل مقتل أْعلى عنصر عسكري للنظام الايراني في سوريا على ان سفينة نظام الملالي في سوريا قد تورطت في الوحل وان هذا النظام يواجه هزائم متتالية وقاسية.
وعقب تقدم قوات المعارضة وسلسة الهزائم التي لحقت ببشار الأسد، أرسل نظام الملالي خلال الأسابيع الأخيرة مجموعات كبيرة من قوات الحرس وعملائه إلى سوريا بحيث يتولى أفراد الحرس الايرانيون القيادة في كثير من الجبهات مثل الجبهة التي فتحت منذ اليوم الماضي في منطقة اللاذقية ضد الشعب السوري والمعارضة السورية كما ان الخطوط الأمامية للجبهة أصبحت مليئة من أفراد الحرس الايرانيين وعملائهم العراقيين واللبنانيين.
وكان الحرسي همداني قد قال يوم الأول من أيار/ مايو 2013 بشأن أهمية تدخلات نظام الملالي في سوريا: «سوريا تحارب الاستكبار والارهاب نيابة عن المسلمين… سوريا تقف في معسكر المقاومة الاسلامية وهي شقيقة ايران. اليوم واجبنا أن ندعم سوريا ولا يجوز أن نخفي دعم سوريا للثورة الاسلامية» (وكالة أنباء قوة القدس الارهابية – تسنيم) كما كان قد قال يوم 5 أيار/مايو 2014: «الايرانيون شكلوا حزب الله الثاني في سوريا… اليوم نحارب في سوريا لأسباب مصالح مثل الثورة الاسلامية وأن دفاعنا هو في حد الدفاع المقدس (الحرب الايرانية العراقية) واليوم هناك 130 ألف بسيجي (تعبوي) مدرب ينتظر الدخول الى سوريا». (وكالة أنباء فارس التابعة لقوات الحرس).
قُتل الحرسي «حسين همداني» من كبار قياديي الحرس الإيراني والمسؤول عن مجموعات الحرس الإيراني وحزب الله اللبناني في سوريا ومستشار القائد العام لقوات الحرس ونائب قاسم سليماني في قوة القدس ومن كان يطلق عليه «الجزار (الإيراني) للشعب السوري» يوم الخميس الماضي في حلب وبذلك تلقى الولي الفقيه ضربة هالكة لسياساته في سوريا والمنطقة لم تكن في الحسبان. وتأتي هذه الخسارة للنظام الإيراني في سوريا في الوقت الذي أخذت فيه مسكو تتدخل في الشأن السوري جنبا الى جنب طهران وحزب الله لنجاة الأسد الذي يبدو أنه يلفظ أنفاسه الأخيرة وأن العد العكسي لأيام حكمه المنتهية اصلا منذ سنوات قد بدأ.
وفي هذا المجال فقد أصدرت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بيانا 9 تشرين الأول/ اكتوبر 2015 جاء فيه :
حسب الخبر الذي نشرته قوات الحرس للنظام الإيراني ان العميد الحرسي حسين همداني نائب قوات الحرس الإيراني في المعسكر الذي يسميه النظام بمعسكر «الإمام الحسين» ومستشار القائد العام لقوات الحرس ونائب قاسم سليماني قائد قوة القدس الإرهابية ومن قادة قوات الحرس في سوريا وجزار الشعب السوري قتل يوم أمس في مدينة حلب. ووصفت قوات الحرس بدجلها ودماغوجيتها الخاصة الحرسي همداني بأنه كان من «مدافعي حرم السيدة زينب» الا انها وبرعونة كاملة أعلنت انه قتل في ريف حلب أي المكان الذي يبعد 360 كلم عن مرقد السيدة زينب.
ويعد همداني من كبار قادة قوات الحرس وكوادرها القدامى كما انه يعتبر من العاملين الرئيسيين في إبادة المواطنين الكرد (خلال فترة بين 1979 إلى 1981) وإرسال طلاب المدارس والأطفال إلى ميادين الألغام خلال الحرب الإيرانية العراقية اللا وطنية وكان من مسؤولي قمع انتفاضة المواطنين في طهران عام 1999 وقائد الفرقة التي يسميها النظام بـفرقة «محمد رسول الله» في قمع انتفاضة عام 2009 خاصة خلال إنتفاضة المواطنين الكبيرة في يوم عاشوراء لذلك العام. وقد قام هذا الحرسي بمواجهة جيش التحرير الوطني في عملية « الضياء الخالد » الكبيرة برفقة مجرمين آخرين من أمثال «صياد شيرازي» وفي جريمة حربية قتلوا العديد من المجاهدين الأسرى ميدانيا وبأبشع أسلوب ممكن وكذلك المواطنين الذين سارعوا لدعم المجاهدين. ومنح له خامنئي وسام الفتح مرتين بسبب جرائم الحرسي همداني وخدماته لنظام ولاية الفقيه.
ان مقتل همداني وعدد آخر من قادة النظام وعناصر الحرس المرافقين له، يؤكد مرة أخرى حقيقة أن نظام الملالي وقواته للحرس هم الذين يقودون الحرب الإجرامية ضد الشعب السوري بشكل كامل. ولو لم يكن هذا التدخل لكان ديكتاتور سوريا قد سقط منذ فترة ولم تواجه سوريا والمنطقة الأوضاع المأساوية الراهنة.
من جهة أخرى يدل مقتل أْعلى عنصر عسكري للنظام الايراني في سوريا على ان سفينة نظام الملالي في سوريا قد تورطت في الوحل وان هذا النظام يواجه هزائم متتالية وقاسية.
وعقب تقدم قوات المعارضة وسلسة الهزائم التي لحقت ببشار الأسد، أرسل نظام الملالي خلال الأسابيع الأخيرة مجموعات كبيرة من قوات الحرس وعملائه إلى سوريا بحيث يتولى أفراد الحرس الايرانيون القيادة في كثير من الجبهات مثل الجبهة التي فتحت منذ اليوم الماضي في منطقة اللاذقية ضد الشعب السوري والمعارضة السورية كما ان الخطوط الأمامية للجبهة أصبحت مليئة من أفراد الحرس الايرانيين وعملائهم العراقيين واللبنانيين.
وكان الحرسي همداني قد قال يوم الأول من أيار/ مايو 2013 بشأن أهمية تدخلات نظام الملالي في سوريا: «سوريا تحارب الاستكبار والارهاب نيابة عن المسلمين… سوريا تقف في معسكر المقاومة الاسلامية وهي شقيقة ايران. اليوم واجبنا أن ندعم سوريا ولا يجوز أن نخفي دعم سوريا للثورة الاسلامية» (وكالة أنباء قوة القدس الارهابية – تسنيم) كما كان قد قال يوم 5 أيار/مايو 2014: «الايرانيون شكلوا حزب الله الثاني في سوريا… اليوم نحارب في سوريا لأسباب مصالح مثل الثورة الاسلامية وأن دفاعنا هو في حد الدفاع المقدس (الحرب الايرانية العراقية) واليوم هناك 130 ألف بسيجي (تعبوي) مدرب ينتظر الدخول الى سوريا». (وكالة أنباء فارس التابعة لقوات الحرس).