بقلم : أيمان جمعة
فى سماء الدنيا تعيش مخلوقات ليست كالتى تعيش على الأرض حيث أن لها طبيعة خاصة على سائر المخلوقات فالقمر يمضى به الليل ساهرا يفكر فى محبوبته التى لا يستطيع أن يلقها يعبر لها عن مدى عشقه لها حتى أنه يستمد نوره الضعيف من نورها الشديد وكيف تمضى به الليالى حائرا مهوما ينتظر الفرج وظهور محبوبته التى ستأتى من مكان بعيد فتأتى محبوبته فى تمام الموعد مشرقة تضئ بنورها الكون الكبير وتمحى أثار الليل الطويل و لكن لا تلقاه أو قد تكون لا تراه فكيف لها أن ترى القمر وهو فى الأصل عتيم مثل الليل ليس له فريق و عندما تبدأ فى المغيب وتعود الى بيتها البعيد يظهر القمر بنوره الضعيف فى السماء متفكرا متسائلا هل سنلتقى يوما ..هل سيمكنها أن ترانى .. ويظل القمر هكذا أملا أن يأتى يوما أن تلقاه قريبا