بقلم : عادل عبدالرحمن
تآثير نواب رجال الأعمال بالمجلس علي التشريعات والقوانيين الملاكي التي تخدم حفنة من أصحاب المال السياسي والسطوة علي باقي النواب ؟؟
وبالتالي إنحراف المجلس عن العمل المنوط به ،التي من شأنة تحقيق طموحات السواد الأعظم من الشعب وخصوصاً الطبقة الكادحة من الفقراء العمال والفلاحين والبسطاء .
والمساهمة في تحقيق خطط وبرامج الدوله ،
وبالتالي مساعدة الرئيس المحبوب في تحقيق ما يأمله من المجلس برفع المعاناه عن كاهل المواطن المطحون البسيط .
والتي هي من أولويات معالي الرئيس الامن ،ثم مساعدة البسطاء من الشعب في توفير عيشة كريمة في وطن ،خالي من الإرهاب الأسود .باذن الله.
هل رجال الأعمال سوف يتحكمون بمن يدخل المجلس ،ومن ينجح ويكون نائبا ؟؟
نقول لهم زواج المال السياسي من السلطة باطل ..باطل… باطل .
ونراهن بأن الشعب المصري الذي لايخشي إرهاباً منظم وممنهج يقصي ويقتل القاصي والداني الغالي والنفيس ،الشعب الذي يتحدي الإرهاب بكل جسارة بالوقوف بالصف كتفاً بكتف مع الجيش والشرطة ،وخلف زعيم الأمة العربية المشير عبدالفتاح السيسي لدحر هذا الإرهاب.
نقول لأصحاب المال والنفوذ المالي :
لن تفلح أموالكم ولا سلطة أموالكم مع شعب واعي ومثقف وثوري وقف ضد الظلم والطغيان وضححوا بأرواحهم من أجل أن تبقي مصر حرة آبية بعيداً عن إحتكار واستغلال النفوذ ( عز وشلتة والفساد السياسي والإقتصادي) .
لا يغركم أموالكم ولا سلطان المال ،فسوف تضيع أموالكم المصروفة علي شراء ذمم بعض تجار الإنتخابات وسماسرة الأصوات الإنتخابية.
ولن ينخدع الناخب بالزيت والسكر والبطاطين والاموال .
فقد جرب الشعب ذلك مع الإخوان المتآسمين ،وتجربة كادت ان تعصف بالدولة المصرية ،لولا شرفاء هذا الوطن وثورة الشعب علي المعزول وجماعته في ثورة30 يونيو الذي خلصت مصر من براثن الأفاعي الإخوان .
ولن يلدغ الناخب من جحر مرتين ( عن رشاوي الإنتخابات أتحدث! !!!
فسيبقي في قلب الناخب النائب الوطني الشريف الفاهم لدولاب العمل المتمرس في العمل الخدمي ،الذي يتقي الله في شعبه ووطنه ،الناخب سوف يضع في ذهنه بالمقام الاول والأخير تاريخ هذا المرشح في سنوات العجاف الأربع الماضية وما قدمه هذا المرشح خلال هذة الفترة وتقاس مدي وطنيته من خلال دورة في الشارع السياسي والخدمي في دائرته أو علي الوطن.
الناخب سوف يلفظ المال السياسي لأنه لا وقت ولا زمن شراء الذمم.
الناخب سوف يكون لديه معيار آخر في الإختيار موقف المرشح من جماعة الإرهاب الأسود الاخوان الصهيونيون التي ارادت هدم الدوله المصرية .
للناخب معيار أيضا في إختيار النائب أن من تاجروا بالدم المصري ،دم الشهيد من الشعب والجنود البواسل جيش وشرطة. لن يكون له مكان لدي الناخب ولا الشعب بأكمله. معيار أيضا لإختيار النائب مدي فهمه للرقابة والتشريع والخدمات العامة التي تتفق مع خطط وموازنة الدولة.
الناخب علي دراية ووعي بأن هذا المجلس النيابي القادم ليس مجلس خدمات ولكن مجلس تشريع ورقابة من حديد علي الفساد .
لذا الناخب سوف يختار من يفهم ومن يصلح لتقديم الإستجواب والسؤال ،ويُغّلب المصلحة العامة علي المصالحة الشخصية والواسطات
الناخب يدرك تماماً أن مجلس الشعب القادم ليس مجلس تآشيرات ولا تعينات ولكنه مجلس تشريع وقوانيين من أولوياتها الأمن القومي المصري وما يحاك بنا من مخاطر .وإرهاب أعمي منطم ممنهج مدعوم من دول وأنظمة مخابراتية تريد اسقاط الدولة المصرية.
لذلك نقول أن مجلس الشعب القادم هو أخطر وأهم مجلس في تاريخ مصر .
نقول لأصحاب السلطة والمال أبتعدوا عن مصر وعن الناخب فلن ينخدع الناخب بحفنة جنيهات أو زيت وسكر وما شابه ذلك.
افيقوا .افيقوا… وإعتبروا من تجارب الفاشلين المعزولين الإرهابين ،الناخب المصري لا يزايد عليه أحد بالأموال ..
الناخب والمواطن المصري لن يختار إلا نائب شريف وطني وطني وطني .ويفضل مصلحة الوطن فوق الجميع ،نائب يفهم دولاب العمل الشعبي ،نائب تشريع ورقابة وسيف علي رقاب المفسدين ،نائب متواجد بالفكر الرشيد المعتدل ،نائب يعمل يداً بيد مع الدولة وليس ضد الدولة. ،نائب يدعم مؤسسة الرئاسة في تحقيق اهداف ثورة 30 يونيو ،نائب يشعر بأحتياج مطالب البسطاء والفقراء من الناس وينحاز لهم ،نائب يؤمن بالمساواة بين الغني والفقير .
نائب يقيم دولة مؤسسات دولة قانون كما أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي .
واخيرا :
زواج المال السياسي من السلطة… .باطل ..باطل ..بأمر الشعب .
ولابد أن يعي كل رجال الأعمال الذين يسعوا إلي إستغلال أموالهم في التآثير علي الناخب في إختياره للنواب في مجلس الشعب القادم وأن الشعب لا ينخدع فيهم ولا من يساعدهم من تجار وسماسرة الإنتخابات .
وأن الشرفاء من هذا الوطن الذين لهم من التاريخ الوطني المشرف الناصع البياض الذين لا يزايدوا علي حب مصر لا بالمال ولا بالمناصب أمثال الكاتب الصحفي الاستاذ / مصطفي بكري ، الإعلامي المحترم أسامه كمال ،اللواء سامح سيف اليزل، اللواء حمدي بخيت ، المحامي المحترم رجائي عطية ، الأستاذ الدكتور العالمي مجدي كامل يعقوب ،العالم فاروق الباز… هؤلاء نماذج مشرفة وطنيون وضعوا نصب أعينهم مصلحة الوطن وأسم مصر دون النظر الي أشخاص ،المهم الوطن ..وطن ينادي وشرفاءُ يلبوا .
هؤلاء هم نماذج مشرفة لا يباعوا ولا يشتروا نفخر بوجود مثل هذه النماذج المشرفة في البرلمان القادم بعيداً عن مزايدات أصحاب المال السياسي وتجار السلطة .
فالمال السياسي لا يجتمع مع السلطة ولا حزمة رجال الأعمال ليس لها وجود بالمجلس ،لانه لأن يعود الزمن للوراء ( مجلس الشعب 2010 — عز وشلته )
وأن حزمة رجال الأعمال بقايا نظام مبارك ومن تسول لهم نفسهم بشراء ذمم مرشحين أو ناخبين نقول لهم ليس للمال أي مكان عند المصريين الشرفاء ،يبقي لكم تجار وسماسرة الإنتخابات وهؤلاء يلفظهم المجتمع بكل طوائفه .
وتبقي مصرحرة آبية برجالها الشرفاء وشعبها وجيشها الجسور .
وتحيامصر.. تحيا مصر… تحيا مصر..
حفظ الله مصر قيادةً وجيشاً وشعباً .
