اسليدرالأدب و الأدباء

هل ما زال ضميرك بخير

احجز مساحتك الاعلانية

الاميرة نذيرة

أنا الآن حين أفرح

لا أجدُ من أشاركه فرحي ف أبكي،

و حين أحزن لا أجدُ من يفهم كلماتي

او يخفف عني ف أبكي،

و في أوقات فراغي

لا أجدُ من يشاركني متعتي ف أبكي،

و في قمّة انشغالي

لا أجدُ من يسرق وقتي ليطمأنّ عني ف أبكي،

أنا لم أجرّب الخذلان بهذه الطريقة البشعة بَعْد،

لذا أبكي على نفسي التي صدّقتك

و أبكي على أحلامي التي ضيَّعتها،

أنا أبكي لأنك احتليت مكانة الشخص الأول

و لم تكن الأخير كما وعدتني،

أبكي من وعودك الكاذبة

و تعمّدك إيذائي بكلّ ما أوتيتَ من قسوة،

و لكن اطمئن ستجفّ دموعي يوماً ما

و سيموت ما تبقى منك في حياتي،

و لكن أنتْ أخبرني هل ما زال ضميرك بخير؟؟

رئيس التحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى