كتب رامى البكرى ..
هذا ماعرفوه أعداء الإسلام عن المسلمين أن قوتهم في أخلاقهم وتمثل معاقد القوه بالإيمان بالله واليوم الأخر فنبشوا في قواعد العقيدة بكل ماأوتوا من مكر ودهاء والبحث على نقط الضعف لبعثرة القوى المتماسكه من أولوا الامر من أصحاب الرؤى والقول و تقطيع حبل ترابطهم وغمس الشهوات الفكريه لتفتييت صلابة العقيده في نفوسهم وخلق فكرة الرأي الواحد وتزيينه بأنك الأفضل ومن هنا إصطناع الأحزاب فبثوا فيها مكر العلوم والتشكيك في مفاهيم العقيده وثوابتها فجيشوا المضللين الفكريين بالفلسفات الباطله ذات الحضاره المدهشه التى ليس لها حقائق ثابته وخاضعه للتغيير فنفثوا بسمهم في الأذهان من خلال الإعلام وغيره من وسائل التواصل فبسبب ضعف جوهر الأخلاق تقطعت الراوبط الفكريه وأصبح التشكيك في كل معلومه تصل إليك ولا تعرف أين صحيحها فكلما إشتد الخلاف كلما صعب الحصول علي كيفية التمسك والتحلى باأخلاق إسلامنا وأصبح الفرد يؤثر في أسرته في مجتمعه في وطنه بالسلبيه وعدم القدره على الفكر والإبداع والتنميه وهنا أقول هل من عوده ياأمة الأخلاق إلى أخلاق قرءانكم وأخلاق شريعتكم….
