هل ستواجة مصر مصيراً مجهولاً بسبب سد النهضة الأثيوبي
كتب. احمد كامل
أدى قرار الحكومة بفرض قيود على عدة محاصيل زراعية، لاستهلاكها لكميات كبيرة من مياه الري، إلى تزايد مخاوف المزارعين على رزقهم اليومي الذي لا مصدر له سوى زراعة تلك المحاصيل وبيعها كمحصول الأرز.
وفي الوقت ذاته، تتصدى السلطات أخيرا لمشكلة الانتشار غير القانوني لزراعة الأرز، وهو محصول كثيف الاستهلاك للمياه، مظهرة اهتماما ملحا بعد أن فشل تغير المناخ والنمو السكاني السريع في إذكائه.
ويقول التجار إن هذه الحملة تعني أن مصر ستصبح على الأرجح بلدا مستوردا للأرز في عام 2019 بعد أن ظلت لعقود أحد كبار المصدرين.
وأصدرت الحكومة قرارا يسمح بزراعة 724 ألف فدان من الأرز هذا العام، وهي مساحة تشير تقديرات التجار إلى أنها أقل من نصف المساحة التي زرعت في 2017 والبالغة 1.8 مليون فدان، والتي زادت بدورها كثيرا عن المساحة المخصصة رسميا والبالغة 1.1 مليون فدان.