بقلم : ناصر محمد ميسر من ملك ملوك الارض و قاضي قضاة الكون .. المكان : محكمة العدل الإلهي.. الحكم الابتدائي : لما حدث في العالم من فساد مروع ، و لعدم استجابته للتحذيرات المستمرة الصادرة من عدالة السماء.. حكمت محكمة العدل الإلهي حضوريا و لمدة لن نعلنها حتي حينه، بالعزل المشدد للعالم ، مع العلم و النفاذ .. حيثيات الحكم : الظلم الفادح و غياب العدل ، انتشار الإرهاب و القتل و الذبح و الإبادة ، الحروب المستمرة بين الدول و تدمير البلاد و العباد ، تجويع و تعطيش البلاد لبعضها البعض ، انتشار الفساد و النجاسة بين الشعوب ، تجبر و تغطرس الحكام ، الخلافات في البيوت و الخيانات الزوجية و إهمال شريك الحياة و تربية الأولاد ، انتشار قوانين تتحدي كلام الله مثل الإجهاض و الشذوذ و الإباحية و السماح بالمخدرات ، سوء استخدام الفلوس في الشر و البعد عن عمل الخير ، بعد الخدام عن مقاصد الله و الرياء و المظهرية و الفساد الأدبي.. موعد الاستئناف : تنعقد المحكمة يوميا لدراسة المستجدات و متابعة مصداقية توبة الشعوب و القلوب و البيوت و المعابد ، مع تحديد اقرب موعد لفحص جدية اوراق التماس الرأفة .. فور قيول التماس العفو و التأكد من مصداقية التوبة ، ستعلن محكمة العدل العليا أوراق الإفراج المشروط.. يعلن و ينفذ للعالم .. رفعت الجلسة