كتب / هانى مجدى .
من رأى الشخصى من ينادى بهتاف “ارحل” هو منتمى لجماعة الإخوان الحالمة بعودة مرسى للشرعية. ومن ينادى بتصحيح المسار شباب ثورجى كسر حاجز الخوف . وفي الوقت الذي أكد فيه المتابعون على أنه لا يجوز لأي مواطن صالح أن ينادي بشعار ارحل فى الوقت الحالى.
وأن الهتاف بشعارات ارحل ويسقط حكم العسكر من ينادى به هم جماعة الأخوان، ومؤكداً أن إندساس عناصر إخوانية وسط التظاهرات سيقطع الطريق في القضاء على مطلب التظاهرات العادل وهو التمسك بمصرية الجزيرتين تيران وصنافير.
أما فيما يخص المناداة برحيل الرئيس السيسي أو مطالبته بتنفيذ وعوده في وقات سابق، قال غطاس “أن من ينادي بذلك هم الأخوان”، ومن جانبه أشار “مصطفى النجار” أحد أعضاء مجلس النواب المنحل، إلى وجود حالة من الإنعزال بين السلطة والشعب، متابعاً أن النظام لا يرى إلى من يؤيده ويتحدث عن من يعارضه على أنه متأمر وهو أمر غاية في الخطورة على حد تعبيره.
وتابع النجار في تصريحات قائلاً، أن حالة الإحتقان الشعبي بسبب التنازل عن الجزيرتين في تزايد يومياً، في ظل تقاعس السلطة عن النظر إليها على محمل الجد، مشيراً إلى أن قلة المشاركة في تظاهرات من شأنها الإضعاف من موقف رفض التنازل وإثبات مصرية الجزيرتين، وناشد “النجار” القائمين على أمور الحكم في مصر بمراجعة قرارتهم للتخفيف من حدة الإحتقان الشعبي حتى لا يؤدي مسار عدم الإستجابة لمطالب الشعب إلى زيادة تعقد الأمور.