اسليدر

هل القهر يسبب التخلف الإجتمااعى ؟؟

احجز مساحتك الاعلانية

كتب رامى البكرى ..
حين ترى القهر يتعاايش في دروب شوارعنا وحنايا النفس البشرية من فرض سطوة ما .. او مغالاة في المعيشة . أو خلل في حياته النفسيه .وعدم إحترام وتقدير إنسانية الإنسان من المنظمات والمؤسسات وكأن حق المواطنة نوع من المنه يمنون بها عليه ..ومن هنا تبدأ حياة الشخص تدريجيا تتساقط وتنهدر إلى قاع فقدان الثقة والإستغناء التام عن تنمية الفكر وتتعطل عنده طاقات النماء والإبداع ويشعر حينها أنه عبئا وكيانا فائض عن الحاجة.. فتستبد شخصيته من هيمنة شخص أو جماعة تستغل ضعفه وقيلة حيلته في الإخضاع لأهدافهم أى كانت إتجاهها وغالبا تكون هدامه فيختلق هنا إنتقامه من كان يوما يسكن بدروبهم وتشتد علاقات الصراع الفردى والجماعى وتنهدر هنا إنسانيته وعلاقته بالمجتمع فيصبح في تخلف وتواصل هذا جانب من واقع يعيش فيه المجتمع العربي عامة والمصرى خاصه فهل من مستصرخ هل يوجد من يمد يده لجمع الشمل وتكون هناك أليات حقيقيه من تجاه المؤسسات فعاله لجعل الحياه قابله للإحتمال ومواجهة الظروف وشروعية الحياة الكريمة وتكون هناك عاطفة أو شعور إيجابى للإرتباط بالفرد ومجتمعه… أم بالكبرياء والتعنت وفرض السطو ستدعون الفرد يعيش في صراع دائم وخلافه مع حلقة الوصل بينه وبين مجتمعة
هل من مستصرخ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى