كتب :ديفيد الروماني
,,فتحنا ونورنا العقل فضاقت الصدور,,
هذه كانت أخر كلمات في خطاب إبراهيم عيسي التي أصدرها علي صفحه جرنان المقال ومواقع تواصل,
الأسبوع الماضي أعلنت قناة قاهره والناس توقف برنامج إبراهيم عيسي معلنا إبراهيم عيسي خطابه علي صفحه المقال بأنه تفرغ للكتابة الابداعيه والأعمال الفنية وأبرزهم فيلم مولانا .
لم يكتفوا بذلك بل عملوا وبذلوا كل جهد لسلفيين في منع فيلم مولانا الذي يخدش حيائهم ويكشف عري أفكارهم الدموية, بل ليناقشوه في البرلمان ويجعلوا من أنفسهم اضحوكه أن يطالبوا بحظره ووقفه لأنه يخدش الدين وآلامه الاسلاميه .
هل ضاقت صدور البرلمان بعد توعيه وتعريه كل الأفكار الارهابيه الوهابية في الساحات المصرية .
وهل ضاقت صدورهم حد اختناق المنتحر بعد أن دافع مولانا إبراهيم عيسي عن هوية الوطن واستحقاق جزيرتي تيران وصنافير ؟ فإبراهيم عيسي لم يخطي ابدأ آن يكون جريئا مقاتلا في ساحة لكن خفافيش الظلام تريد كسر سطوتها وتخليص الأقلام من مدادها.
هل أصبح الرئيس ألان يتصنع الديمقراطية بداخل كاتدرائيه فقط في العيد وخارجها لا يسمع ألا صدي صوته بسكوت كل أطياف معارضه .
اتزكر نفس تاريخ حدث حينما كتب ونقد إبراهيم عيسي وأعلن موت مبارك فحاول مبارك سجنه ومحاكمته محاكمات غير عادله. وحصلت مع كاتبنا الكبير عباس العقاد عندما حاول نقد حكم الملك والانجليز في مصر . ولم يثني سلاحا أو تهديدا هولاء العظماء. فأي حد يفكر النقد واعتراض وتوعيه يسجن ويضطهد اضطهاد الضغط عليه وعلي صاحب قناة.فالمهم لدي الرئيس والبرلمان أن لا احد يزعج نومتهم العميقة بمقال ونقد. أن كل الأحوال جيده والمثقفين يتآمرون علينا وعلي دين. وإننا ننجح وان الحرية وديمقراطيه مكفولة فقط لأصحاب الإعلام المويد وصامت وان الإعلامي إبراهيم عيسي كان يحدث ضجيجا وابره في حلقهم تورق راحتهم علي وساده الإعمال والمال .
خلاصتي أن منعتم برنامج مولانا إبراهيم عيسي فكتب موجودة وان منعتم كتبه وحظرتموها فهناك أفلامه وان حظرتم أفلامه فتاريخه يشهد ويري لأجيال جديدة إن هناك صحفي وأعلامي ورئيس تحرير لا يخاف ألا من الله.