هكذا يمكنك تدمير مجتمعا بأكمله – ممكن تركزوا شوية –
“””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””
* قبل انتصار الثورة البلشفية فى روسيا سنة 1917 ، كان اليهود الروس يحتكرون سوق الربا ، وتجارة الأغنام ، فقام الحكم القيصرى بالتضييق عليهم بضغط من أصحاب رأس المال المسيحى فى روسيا القيصرية .
* ومع بداية الثورة البلشفية ركب عدد كبير من اليهود الموجة ، وشهدت فترة ما قبل انتصار الثورة وجود 15 حزبا فى روسيا ..
وكانت الأحزاب الثلاثة الرئيسية ( البلاشفة ، المناشفة ، الإشتراكيون الثوريون ) .. الحزبان الأوليان كان بهما .. (يمين ، ووسط ، ويسار )
أما الإشتراكيون الثوريون فقد انقسموا الى 3 أحزاب ( معتدلة ، وليبرالية ، وراديكالية )
وكان البلاشفة الذين قدر لهم الانتصار فى النهاية يمثلون اليسار المتطرف فى كل تلك الأحزاب .
++++++++++++++
*** وهنا وقفة .. فبعد انتصار الثورة ، تحسن وضع اليهود وتغلغلوا فى جميع الأحزاب ، وشكلوا فيما بينهم تيارا نظريا متطرفا ضد اليسار .. لإعاقة تنفيذ سياسة الحزب والدولة ، وتحديد ضد سياسة ” لينين ” و ” استالين ” ، بحجة أن هذه السياسة ، لا تتفق مع نظرية كارل ماركس – فاهمين دى ؟! –
———————————————-
*** وهنا اتخذ لينين قرار فى أحد الاجتماعات ، بطردهم من اللجنة المركزية ، وبعد هذا القرار وبأموال الربا التى اكتنزوها فى عهد القيصر ، بدءوا فى تشكيل تيار معرض لسياسة الحزب ، فاتخذت عدة قرارات أخرى ، لمنع تطورهم ووصولهم الى مواقع قيادية ، وأصبح اليهود أعداء تقليديين للحزب الشيوعى السوفيتى ، وحاول الحزب استغلال طاقاتهم لبناء البلد ، ودمجهم فى المجتمع واشعارهم بالأمان ، ولكنهم أخذوا ينشقون ويهربون الى أوروبا الغربية ، والولايات المتحدة ، فزج بهم فى معسكرات العمل الرهيبة فى سيبريا .
——————————————–
* وقد حاول ” ستالين ” التوصل الى اتفاق مع اليهود ، من خلال طرح اليهودية “كدين “، لا ” كقومية عرقية ” ولكنهم رفضوا هذا الطرح .. فسحقهم ، ثم كان “بريجنيف ” أكثر تطرفا فسمح لليهود المحكوم عليهم فى قضايا جنائية وأخلاقية ، من غير العلماء ، بالهجرة الى أمريكا التى أخذت تتذمر من هذه النوعية التى زادت مآسى المجتمع الأمريكى .
* وهنا بدء اليهود يعملون بدون جبهة معلنة ، يمكن ضربها .. فتخفوا وراء كل التيارات ، ولبسوا عباءة الجميع ، لينخروا مثل السوس فى عظام المجتمع ، وبكل الحقد المطبوعون عليه فى تركيبتهم الجينية ، حددوا هدفا واحدا وضعوه نصب أعينهم لتدمير المجتمع والدولة بأيد ابناءها من غير اليهود ، حتى كان لهم فى النهاية ما أرادوا وانهار الاتحاد السوفيتى فى النهاية – فهمتوا دى _
————————————————
*** والسؤال الآن .. هل سيتمكن الإسلام كعقيدة روحية ووجدانية ، وفكر سياسى واقتصادى واجتماعى وانسانى ، اختبرنا نجاحه لتأسيس امبراطورية عظيمة من قبل .. هل سيتمكن هذا الدين وتلك العقيدة على أرض مصر ، من تحقيق ما لم يقدر عليه الفكر الماركسى على الأراضى الروسية .. خصوصا وأننا نواجه وبشكل أعنف ما واجهه الاتحاد السوفييتى لتمزيق الدولة ، ولدينا من صهيونيي الداخل الذين تم اعدادهم بشكل جيد ، الكثير ؟! ….
وعلى حدودنا الشرقية ثعبان أرقط لاينام ولا يهدأ ويعمل جاهدا على تمزيق الدولة بيد ابنائها ليلتهمها جزءا وراء الآخر ونحن للآن مغيبون !!!!!!
“””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””
* ( منظمة قبول الآخر لحقوق الإنسان
….. المركز القومى للدراسات الاستراتيجية والأمنية والسياسية د / محمد البكرى )