هذا الفتى الذي لم يتجاوز ١٩ عام اسمه مهند حلبي قام في هذه الليلة بقتل اثنين من الصهاينة وإصابة ٣ اخرين انتقامًا للمسجد الأقصى المبارك.
وكان أسلوب تنفيذه للعملية مثيرًا للغاية لم نرى مثله إلا في الأفلام فبعد أن طعن ٣ مستوطنين استولى على مسدس أحدهم وأصاب اثنين آخرين.
هذا الفتى الذي استشهد كان له آمال وأحلام ككل الفتية والشبان لكنها نفس الأبي الحر التي تأبى العيش في هوانٍ وذل.
هو من الذين أحبوا لقاء الله فأحب الله لقاءهم، وما عند الله خير وأبقى وبهذه الشهادة يكون الفوز بالجنان والحياة الحقيقية الخالدة الأبدية.