كتب: جمــال زرد دائما عندما يتحدث كل صهيونى عن القدس يقول سوف تكون القدس عاصمة لكيانهم الذى يسمى اسرائيل وهو حديث يستفز كل عربى عربى بل كل مسلمى العالم أجمع لوجود المسجد الاقصى اولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى رسولنا الكريم بمدينة القدس يتحثون عن ذلك دون خجل او استيحاء لكون مدينة القدس بمعالمها والاماكن المقدسة تدل على انها عربية بمعنى الكلمة وأن الفلسطنيين أصحاب الحق فى هذة المدينة التى لايوجدلها مثيل فى المعمورة لانها مدينة عريقة بل مقدسة لدى المؤمنين بالاديان السماوية اليهودية والمسيحية والاسلام فهى مهد المسيح عيس بن مريم علية وعلى رسولنا الصلاة والسلام فهو عاش وترعرع ودعا الى المسيحية فى بيت لحم جنوب القدس وصلب فى القدس ودفن فيها قبل رفعة الى السماء أما بالنسبة للمسلمين فقداسة القدس فى اسرى الية رسولنا الكريم ومنة اعرج الى السماء
اما بالنسبة لليهود فانة عاش هناك سيدنا سليمان علية السلام لذا يعتقدون ويعلنون ليهود العالم كذبا وبهتانا ان هيكل سليمان متواجد اسفل المسجد الاقصى
حكمة الله سبحانة وتعالى ان جعل القد س مدينة مقدسة ليعيش فيها الجميع وليست ليهود المنطقة العربية الذين هم لايعتبرون من بنى صهيون لان هناك فرق بين اليهودية والصهيونية فا اليهودية دين نزل على سيدنا موسى اما الصهيونية هى من صنع اللوبى الصهيونى الذى استغل و عد بلفور المشئوم واغتصب ارض فلسطين العربية التى منها مدينة القدس
لذى على علماء العرب والمسلمين فى مجال التاريخ خاصة التاريخ الاسلامى الرد على هؤلاء الكاذبين الجهلة من بنى صهيون وحث المسلمين اجمعين بالوقوف مع اصحاب الحق فى هذة المدينة المقدسة قبل تهويدها من قبل بنى صهيون لتكون عاصمة لكيانهم المغتصب