طاهرالجندى يكتب
ماحدث فى صنعاء العاصمه الشماليه لليمن منذ ثلاثة أعوام بالتحديد إنقلابا من جماعه شيعيه حوثيه مدعومه مباشرة من طهران أنقلبت على الشرعيه اليمنيه وعاثت فى اليمن فسادا وذالك بالتهديد بالإعتصامات تاره وحمل السلاح تارة أخرى هى فى الأصل جماعه مسلحه ولكنها مشتركه مع الرئيس المخلوع على عبد الله صالح فى هذا الإنقلاب. الرد أتى سريعا من المملكه العربيه السعوديه بتحالف عربى سعودى إماراتى بعد الموافقه الأمريكيه هو فى الظاهر تحالفا لنصرة الشرعيه ولكنه أعمق مثله نفس المصلحه المنشوده لروسيا وأمريكا فى سوريا الرئيس المدعوم من السعوديه عبد ربه منصور هادى الرجل الهادئ الذى لا يحرك ساكنا ماعليه إلا تنفيذ أوامر من يقومون بحمايته فقط. لم يتحدث عن أعداد القتلى من شعبه ولا أعداد الجرحى ولا أعداد الأرامل أو الأطفال المشردين وحتى لم يتكلم عن الموبوئين من تفشى الأمراض هناك منذ أشهر قليله قتل صالح لخيانته حلفائه المشتركين معه فى الإنقلاب وتقاربه مع السعوديه والإمارات وذالك لما يحدث من تلميع لولده أحمد الموجود فى أبو ظبى الجميع يعرف أن المملكه العربيه السعوديه ظاهريا تدافع عن الشرعيه ولكن فى الأصل هو منع الحوثيين من التقدم نحوهم وتشجيع الحركات الشيعيه الموجوده فى السعوديه مثل ماحدث فى اليمن والبحرين وكبح جماح الجماعات الشيعيه قبل تمددها إذا هى حرب وجود بالنسبه للعائله الحاكمه فى السعوديه أما حليفتها الإمارات فهى حرب السيطره على الموانئ فقد دخلت الحرب للتقويض والسيطره على موانئ عدن التى تنافس موانئ دبى إذا فالتحالف يسير حسب المصالح إن كانت مشتركه أو غير ذالك المجلس الإنتقالى المدعوم من أبو ظبى هدد بإنقلابا آخر على الحكومه اليمنيه فى عدن وقد حدث الإنقلاب بالفعل وظهر وجه الإمارات فى هذه الحرب جليا وظهرت النوايابوضوح كأشعة الشمس.فأنقلبت أبو ظبى على حكومة بن دغر وعلى التحالف العربى الذى دمر اليمن فأصبحت عدن فى قبضة المجلس الإنتقالى الموالى لأبو ظبى وأصبحت صنعاء فى يدى الحوثيين وغيرها فى قبضة الموالين للرياض فألتهمت السعوديه والحوثيين صنعاء وباقى اليمن وأكلت أبو ظبى عدن وبالتحديد هذا ماحدث فى اليمن