كتبت .الاستاذه ابتسام الصعدية
فى مقال جريد ة الوطن المنشور اول امس
نرد بالحقيقة الكاملة لاعلام السبوبة الذى يشوة الاكفاء واصحاب السمعة الطيبة. لمصالح خاصة
اتخذ الاعلام حادثة ظابط قسم الهرم ونشوب خلاف بينة وبين احد مهندسي الاتصالات ويدعى حسين اثناء سيرهم بالشيخ زويد على اولوية المرورحادثا اعلاميا هاما لكسب مزيدا من المتابعين والقراء كما تداولت بعض البرامج والفضائيات الموضوع ايضا دون ان تكلف نفسها نفسها معرفة الحقيقة
فقد استمعت الصحف ومراسلى البرامج الى اقوال المجنى علية دون الرجوع للطرف الثانى وكأن هذا المواطن هو الملاك البرئ الذي لا يخرج العيب منة ولكن سوف نوضح لكم الحقيقة كاملة.
اولا النقيب محمد بسيونى من الظباط الاكفاء بقسم الهرم وسجلة عامر بالنشاط والانجازات ويحظى بحب الجميع نظرا لسمعتة الطيبة واخلاقة العالية ويشهد بذلك كل من تعامل معة من اصدقاء وجيران او حتى فى الشارع. فليس له مشكلة مع احد ولا يمكن تصديق المجنى علية وحدة دون معرفة الحقيقة
فقد قال المجنى علية فى اقوالة انة دار خلاف بينة وبين احد المارة بسيارتة وذهب لعتابة ونحن معة وهذا حقة ولكن هل يعقل ايها السادة ان يكون هناك شخص أتى لعتابك بكل احترام وادب وانت تتطاول علية او تحاول قتلة بالطبع لا.
فالحقيقة ان السيد المهندس المجنى علية تطاول بالالفاظ والفعل على الظابط المحترم ووصل بة الامر الى سبة بافظع الشتائم منها ك…….امك وياابن……. وغيرها من الشتائم القبيحه فى الاهل والعرض ونظرا لاحترام الظابط واخلاقة الزائد عن الحد تحامل على نفسة لكن هذا الاحترام فسر من الطرف الاخر بانة ضعف فحاول السيد المهندس ضرب الظابط بالايدى فماكان من رد فعل تجاة ذلك اخراج الظابط طبنجتة الميرى كتهديد فقط للدفاع عن نفسة لكن هستريا اصابت المهندس وعملية شد وجذب بالايدى وتطاول اكثر على الظابط فخرجت الرصاصة من الطبنجة فاصبح المجنى علية جانى واصبح الاعلام يتطاول على الشرفاء وكأنة لايملك حق كرامتة او كرامة اهل بيتة او حقة المشروع فى الدفاع عن نفسة