بعد ان أصبح إجراء الانتخابات لإختيار مجلس ادارة لمركز شباب الشيخ زايد
بعد اكثر من ثلاث سنوات من حل مجلس الإدارة السابق وتشكيل لجنه تيسير اعمال للمركز بقرار من الجهة الإداريه تم تحديد موعد الجمعيه العموميه وبها بند انتخاب
يوم 23 – 9 من الشهر الحالى وبات أمرا محسوما وبعد أيام تنطلق ماكينة الدعاية الانتخابية ويبدأ العد العكسي لزحف جحافل الأعضاء المثقلة بمشاكل المركز من تأخير اعمال التطوير وغلق حمام السباحه وعدم توافر كافيتريات وايقاف العضويات وغيره من الكثير يشغل بال الأعضاء
أيها الأعضاء الناخبين كما تعلمون فأنتم الحقل والنهر الذي لا يجف مهما تكالب علية الانتهازيون فلا تستعجبوا اليوم أوغدا أن يطرق أبوابكم من المرشحين لطرح برنامجه المكرر او الخروج عليكم بفيديوهات مليئه بالمغالطات والأكاذيب وانساب لنفسه مالا يفعله او ستفاجئ بالاتصالات والمسجات تستذكركم بعبارات الثناء والمحبة والتقدير وربما تعدكم بأنه الوحيد القادر على تنفيذ مطالبكم وحل مشاكل الأعضاء
وستفاجئون على أبواب المقر انتخابي بالقبلات الحارة والترحيب المبجل كأنكم تعيشون في حارات مدينة أفلاطون الفاضلة أخوة واحترام وستجدون من بني المرشحون وعود لو كانو قادرين على تنفيذها كانو فعلوها بالمجالس السابقه ولم يصل المركز الى هذا الحال
أيها الناخبون ينتظر في القادم من الأيام عقلكم ووعيكم حراك مستفيض من مروجو الدعايات المستهلكة وحملة اليافطات المفبركة وملصقو البيانات المنمقة في كرنفال منظم وضخم من الشعارات التسويقية الزائفة والفاقدة للمصداقية والخاوية من الواقعية التي تحمل في طياتها وثناياها كل استغفال وابتزاز للناخب فردا وأسرة ودون أي توافق مع ابسط أبجديات التصديق : فماذا فعلتم من قبل وما انجازاتكم التى لمسها الأعضاء
بعدما رجعت نفس الأصنام إلى نفس الساحات والميادين يطالبوننا من جديد أن نلتف حولهم مسلوبي الإرادة مخدرين بالكذب والخداع والتدليس والفيديوهات والصور التى ليس لها اساس من الصحه بل مجرد دعايه انتخابيه والواقع الحالى يشهد
يا معشر الناخبين أحذروا القوافل التي ستهرع إليكم من كل حدب وصوب طلبا المؤازرة والدعم بعدما أصبحتم الأمل الدائم وخزان الأصوات الأسهل لمن جعل دعايته و شعاراته العمل لله
وضمان مستقبل أبنائكم والبقاء على العهد معكم ليدغدغ عواطفكم بوعود براقة مخملية تطال كل صعب ومستحيل عجز عنه من قبل من كان بالمجالس السابقه
والسؤال المطروح هل ستعود الخلطة السرية للشايب ‘ كنتاكي ‘ تلعب في الانتخابات من جديد لصالح من ثبت بالتجربة واليقين أنهم لا يصلحون لتمثيل أنفسهم فكيف يمثلون على الأعضاء من فوق خشبة مسرح المركز وكيف ندعمهم ونقف معهموالمركز عندهم لا تتجاوز خطوط باصات أو مكاتب تكسيات أو مصالح شخصيه تخدم اعمالهم وقليل من المجاملات لمن ساندهم بحملتهم الانتخابيه
لن يكون عرسنا مشرفا تحت خيمة مركز شباب المدينه الذى يخدم ابناءنا إذا ما استمر فينا الجهل والاستخفاف والغباء نكرر نفس الخيارات ونسير خلف أصحاب المصالح بأسم البرامج والأطروحات لتطوير ومحاربة الفساد وهل سنندم غدا أننا اخترنا مجلسا اشد فساداوفشلا من السابق فأحسنو الإختيار بعيدا عن اصحاب المصالح الشخصيه والمجاملات