دماء ٌما بين نعم ٍولا مجازر ٌبين النون و اﻵم معارك بين رافض وأخاه
بين خيار و إختيار
بين سواد و بياض
بين أصفار و أعشار
بين إتجاه ومخالف
أرجَعتُمونا للجاهلية الأولى
خصام بين الزعيم والزعماء
ناقةٌ ترعى تفجر الأرض نآر
نعيش بين تخلفٌ و جاهلية
جاهلية مع تخلف أعمى
نحن أول من أستعملوا لنا الجام
بعد تتويج الحكام والطغاة
توج لنا أبو جهل زعيم الزمان
ومسيلمة لنا عمدة للديار
والبسوهم بدلة حكم مطرزة
وغيروا الخيل بسيارت مصفحة
والسيف بصواريخ مدمرة
والخَيمة بدُلت بقصور شامخة
و أذناب الشيخ أصبحوا !!!
وزراء مناصب شامخة
والزناديق مدراء للداخلية
والشعب ضحية حرب جاهلية
ما بين معارض و مؤيد ٌللقضية
بين متعصب و جاهلٌ للحرية
صاحب الفِتَن أصبح اليوم قائد سَرية
زعمائنا في النعيم غامسون
وفي الجحيم نحن قاعدون
تقتلُ أنت والمعارض جمعا
و يسمونك شهيد الوطن غصبا
ووسام الشرف بعد التَكفِن لك عطرا
قتلت وقاتلت من أجل لا تدري
وأبو جهل يترجل كرسي الحكم
على دماء مساكين الشعب
اصحوا عروبتي ؟؟؟
لقد طالت غفوة نومكم
لاتعودوا للجاهلية الأولى
وتقتلون بعضاً بتعصب أعمى
سيقتل المؤيد رمياً
ويقتل المعارض شنقا
ويبقى أبو جهل في الحكم ملكاً
ويورث ُمن بعده !!
إبنه جهلٌ ليكون ملكا
ومسيلمة وزير للحكم مؤبدا
وكل عديم ضمير يترقى منصبا
والشعب يموت بالإعداد قَتلا
وما زال اللِجام قاسِمُنا
والقتال ما زال شعارنا
والجاهلية تسري عروقنا
وما زالت تسيل دمائنا
نقتل وما زلنا نموت هدرا
بين نون مؤيد و ﻵم معارض
