كتب : دكتور نفر
قال الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار، أن عالم المصريات البريطانى “نيكولاس ريفز”، يبدأ يوم 28 سبتمبر الجارى، فى إستعراض محاور نظريته الأثرية المتعلقة بدفن الملكة “نفرتيتى” داخل إحدى الحجرات الخلفية لمقبرة الملك “توت عنخ آمون”، حيث سيتم إجراء أعمال المعاينة الميدانية داخل المقبرة بوادى الملوك، بمحافظة الأقصر، فى حضور نخبة من علماء المصريات التابعين لوزارة الآثار المصرية. وأضاف الدكتور ممدوح الدماطى، بأن الوزارة حرصت على التواصل مع “ريفز” فور إعلانه عن نظريته الأثرية الجديدة كما أتاحت له الفرصة لإثبات صحة ما توصل إليه من نتائج على الطبيعة، الأمر الذى يؤكد على حرصنا على تقديم الدعم الكامل وتذليل كافة العقبات أمام كل محاولة جادة تسعى إلى دفع مسيرة العمل الأثرى أو تساهم فى التوصل إلى المزيد من الإكتشافات والحقائق الأثرية الجديدة.
وأشار وزير الآثار، إلى أنه بعد الإنتهاء من أعمال المعاينة الأولية سيتم عقد مؤتمراً صحفياً عالمياً فى التاسعة من صباح الخميس الموافق 1 أكتوبر، بالهيئة العامة للإستعلامات بصلاح سالم، للإعلان عن ما توصل إليه الفريق من نتائج مبدئية والكشف عن خطة العمل المستقبلية حتى التأكد تماماً مما إذا كانت الحجرات الخلفية لا تزال تخفى المزيد من الإسرار من عدمه.
كما أكد “الدماطى” على أهمية هذا الحدث واصفاً إياه بالحدث الأثرى الضخم أياً كانت النتائج سواء أكانت متعلقة بالملكة “نفرتيتى” أو غيرها، داعياً مختلف شعوب العالم إلى متابعة ما سيخرج به فريق العمل من النتائج لحظة بلحظة فى رحلة خاصة تبحث عن المزيد من أسرار أجدادنا القدماء كما تحاول الكشف عن حلقة جديدة فى سجل العبقرية المصرية القديمة.