كتبت الاستاذه / منار حسن
نور العين
نواصل ونتواصل معا بأدوات بسيطة ربما نظرة أو ابتسامة أو سلام أو ايمائة أو حتي تعليق تافة أو جاد علي خواطر خاصة علي حسابات مواقع التواصل .
الهدف من هذا التواصل هو ارسال رسالات ربما تكون هادفة أو حتي غير مقصودة لكنها في النهاية تأتي الغرض .
مع اختلاف شرائح البشر في المجتمع الواحد يظل يروادنا حلم التوحيد أو التوحد في الأفكار والأهداف ولكن عبث يكون الحلم لأن طبيعة الإنسان تختلف في الاستيعاب من شخص الي آخر بل من مجموعة لاخري وتظل العين بنورها الصادر بإشارات من شخص لآخر هو أهم الأدوات الإنسانية في التعبير علي الاطلاق احيانا تقول العين ماتعجز عنة الكلمات .
مررت بتجارب في العشر سنوات الأخيرة جعلت لدي بعض من القدرة علي قراءة لغة العيون والتي تعبث في كل أركان عقلك بما لا يدع مجال للشك في انك واقع لامحال اسير تلك النظرات وبما أننا أصبحنا في العالم الرقمي ف حتي نور العين أصبح شاشة وكيب وورد نتحايل بها علي قديم التعبير بشكل أسرع وأبدع في الدقة علي التوصيل للفكرة أو الهدف .
لكن يظل للعين مرٱة لاتضاهي جمالها ابدا نور او رسائل حتي وان طغي حديث العهد علي بريق جمال اللحظة الخاطفة بالعين .
الي كل عاشق استمر برسالات العشق التي طالما تغني بها القدماء في اشعارهم فهي في الغالب الاصدق علي الاطلاق في تواصل القلوب بعد اذن العيون