بقلم مني الريس
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
سبحان الله الذي خلق عيسى من ام بلا أب وخلق موسى فجعلها ينتصر علي من قال أنه الرب وخلق سليمان فجعلها يكلم من يأكل الحب وخلق محمد صلي الله عليه وسلم ليخرج الذين آمنوا من ظلمات الكفر الي أنوار الحق
سبحان الله والحمد الله ولا اله إلا الله والله اكبر
أحبتي في الله تصنعت العقل كثيرا وانا اكتب حلقتى هذا الأسبوع رغم كل الاسئلة التي وردت إلينا إلا اني فضلت أن تكون عن موضوع عام زاد تلك الفترة وانتشر انتشار النار في الهشيم إلا وهو (بيع الجسد) نعم تحت كل المسميات فهو فساد جاءتنا اسئله كثيرة تتحدث عن أشخاص نساء ورجال يمارسون الرذيلة لكن الأكثر ممارستها بسبب ضيق الحال والفقر بل أصبح كثيرا من العرب يأتون إلينا لممارسة تلك الأفعال المحرمه تحت مسميات كثيرة منها زواج.المتعة ومنها المسيار ومنها ومنها لكن الأصل كلها حرام
وانتشرت بعض القنوات التي تحفز علي ذلك بل يقولون دون استحياء معنا اجمل النساء العربيات
وبالإضافة الي بعض البرامج والمسلسلات والافلام التي تشجع علي ذلك
لكن وسط كل ذلك هنالك حلقه مفقودة بين الحلال والحرام وبين المسموح والممنوع والمعقول وإلا معقول شعرة تلك الشعرة هي الإيمان ومعرفة الخالق والتربية الدينية الحقيقة التي تنهي عن الفحشاء والمنكر والبغي
في البداية كانت من التعليم
التعليم الذي أصبح مادة التربية الدينيه مادة إضافية في المدارس ولا يوجد احد يعترف بكونها أساس النهوض والتربية تجاهلتها الوزارة وكأنها تقول لا اساس للدين والقيم ضاربتأ بذلك كل مبادئ الشريعة الإسلامية فنجد بعض المدرسين الذين هم اساس القيم يلبسون ملابس خليعة فتجهل الطلبة تنظر وتفكر في أشياء ليس من قبل عمرهم ظهور ما أسموها بوسائل التكنولوجية الحديثه مثل النت والفيس وبدلا من أن يتعلموا كيف يستخدموه في التقدم أصبحوا يستخدموه في كيف ينشئون علاقات محرمة وتعلم اللبس الخليع والموضة التي لا تنسابنا فلقد خربت بيوت بسبب استخدام النت استخدام سئ
ثانيا :
اهمال الأبوين في تربية الأبناء وترك الحمل علي المدارس التي أصبحت تخريب للعقول واختلاط الطلبة بعضهم البعض دون رقابة من البيت أضاف الي ذلك جريمة أخري جريمة الإهمال وزاد التحرش أمام صمت المسؤالين
أين التربية القيمه أين خوف الأبوين علي أبناءهم ومعرفة كل شئ عنهم والتحقيق معهم في الدخول والخروج نعم لقد انعدمت في ظل جمع المال لكن الادهي السؤال الذي جاءني من سيدة تقول؟
ان زوجي سافر الي احدي الدول العربية للعمل هنالك وكان يحضر إلينا كل عام او عامين لكن وجدت نفسي وحيدة وانا صغيرة السن فتعرفت علي شاب أخذ يغمرني بعطفه وحنانه الذي افتقدة حتي وقعت في المحظور معه وأصبحت لا أستطيع مفارقته فطلب مني أن أطلق حتي يتزوجني وبالفعل طلبت الطلاق فلم يرضي زوجي فرفعت خلع عليه وبعدما تم ذهبت الي العشيق الذي رفض الزواج مني ولا أدري الآن ماذا افعل؟
بكيت ليس عليها ولكن علي الزوج الذي خرج لجمع المال وترك الشيطان من خلفه ولم يسد ثغراته لم اعرف ماذا اقول لها لقد انخدعت باسم الحب ولكن لم تكن تعلم أنها ذهبت وراء ذئب كذب عليها لم تكتفي بجريمة الزنا بل خربت بيت متعة الجسد لحظه لكن جريمته تدوم الي الأبد ليس فقط في الدنيا بل في الآخرة لانها زوجة والزوجة الزانية أشد عذابا من الحرة نصيحة لكل زوجة التفكير جيدا اذا أردت الحياة كان الأفضل لكي ان تطلبي التطليق و تتزوجي غيرة أفضل
هذه ليست الحالة الوحيدة هنالك الكثير
الحالة الاخري لم أتخيل الفاجعة زوجه ممرضة لها زوج كبير في السن كانت علي علاقة بزميل لها في الوحدة الصحية تزوجته عرفيآ وهي علي ذمة آخر اتصلت بي تبكي وتقول أن الشخص الذي تزوجته يقوم بستفزازها وتهديدها للحصول علي المال بل قام بتصويرها وتهديدها بتلك الصور وهي لا تعلم ماذا تفعل في نظر القانون هي مجرمة لانها تجمع بين شخصين وفي نظر الناس زانية بكل المقاييس فلماذا نفعل بأنفسنا هذا من أجل متعة تدوم لحظات وعذابها يبقي أمد الظهر بل نسوا قول النبي صلي الله علية وسلم
(كما تدين تدان)
وأخيرا
أحبتي في الله تذكروا دائمآ ان الزمان يلف ويدور ولا نعلم جريمتنا من سوف يرثها بسبب ما فعلنا تذكروا الله تعالي اتقوا الله
تذكروا أن هنالك جنه ونار
الي اللقاء في الجزء الثاني
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
