كتبت زينب عبده
اصبح للظل نور وللأسم انوار …كان قلبى برعم مهمل صاغ وحده نجوم كونه…أنتشت شموسه وتاه الجرم فكتب شهبه اخر سطر ….فكان العدم واصبح لحظى بحبك الطهر ….فسعدت حروفى بذلك الموت الجميل والنور الواصل أمات معه كل قهر ….حتى سمائى خرج منها شعاع ينكسر من حزمه ضوء بحث عن نافذتى وسبح فى عالمها البلورى فكان النقاء منفرد فى وقته السحر ….وخرج صباحى مخمورا بالأمل لتسكر معه ستائرى المخفيه والوجه الأخر للحقيقة اصبح كله ظهور ….وأنكشف السر عن بستان الروح ليروى بأنوار الحضره فأزهر نبته وخرجت منه ابهى زهور ….لا صوت سوى ضحك كلماتى وترانيم أهاتى يشدو بأبهى الألحان من معزوفة الأنوار فى سماء تحمل كل الأسرار حبيبى ياالله