كتب – أمير ماجد
بعث 21 عضوا من البرلمان العراقي برسالة مشتركة إلى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (UNHCR) أدانوا فيها عمليات النقل الممنهج لعناصر المخابرات الإيرانية تحت يافطة «أقارب وعوائل سكان ليبرتي“ (اللاجئين الإيرانيين العزل من اعضاء المقاومة الإيرانية في العراق) إلى مخيم ليبرتي، معلنين عن تضامنهم لسكان المخيم.
وأكدت الرسالة الموقعة من قبل 21 عضوا في البرلمان العراقي أن السماح للنظام الايراني بنقل هذه العناصر الاستخباراتية الإيرانية إلى مخيم ليبرتي الواقع على مقربة مطار بغداد الدولي، وخاصة تمريرهم من العديد من نقاط التفتيش في هذه المنطقة العسكرية الحساسة في العراق وتهديدهم السكان في العلن يأتي في وقت تمنع فيه القوات الأمنية وفريق إدارة المخيم الوفود الدولية وكبار مسؤولين عراقيين والنواب والصحفيين وحتى محامي هؤلاء اللاجئين العزل من الوصول إلى «ليبرتي» مما جعل الظروف المعيشية للاجئين أصعب بكثير من ظروف أي سجن.
وتطالب الرسالة التي وقعها أيضا الدكتور ظافر العاني، عضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب العراقي والمتحدث باسم كتلة «متحدون» البرلمانية العراقية، بزيارة ليبرتي من قبل وفد يتألف من نواب عراقيين وممثلي مختلف منظمات دولية مدافعة عن حقوق الإنسان للحصول على تحليل واضح وصحيح عن الأوضاع المأساوية في المخيم ولتوفير الحوائج لهؤلاء اللاجئين السياسيين العزل الذين يعتبرون أشخاصا محميين وفقا لإتفاقية جنيف الرابعة.
