اخبار عربية وعالميةاسليدر

نواب أردونيون: إيران قلب الأزمة في المنطقة .. وحان الوقت للاعتراف بالمقاومة

احجز مساحتك الاعلانية

كتب – أمير ماجد
أصدرت اللجنة البرلمانية الأردنية من أجل إيران حرة التي يترأسها الدكتور محمد الحاج بيانا صحافيا الأحد 25 أكتوبر، شددت فيه على ضرورة العمل من أجل قطع أذرع إيران خاصة في العراق وسوريا واليمن ولبنان، مؤكدة أن الحزم العربي هو المخرج الوحيد للأزمات التي تعصف بالمنطقة، مطالبة بالاعتراف بالمقاومة الشرعية للشعب الإيراني.
ونص البيان الصادر عن اللجنة البرلمانية الأردنية والذي وقعها 34 نائبًا من النواب الأردنيين ما يلي :
« أظهر العمل المشترك للدول العربية تجاه الأعمال العدوانية للنظام الإيراني وعملائه في اليمن أن الطريق الوحيد والفاعل لمواجهة أعماله العدوانية الوحشية هو الوقوف وقفة رجل واحد وإبداء الحزم بوجهه دون هوادة.
إن تدخلات هذا النظام وتأجيج الحرب في أرجاء المنطقة حصدت الى الآن أرواح مئات الآلاف من المواطنين في الدول العربية، وعرضت أمن واستقرار هذه الدول للخطر.
ان الغاية من هذه التدخلات وإثارة الحروب ليست إلا التغطية على دوامة الأزمات السياسية والاجتماعية والاقتصادية الخانقة والمستعصية التي تحدق بالنظام، وذلك عبر تصديرها إلى خارج حدوده.
كما أكد خامنئي بعد توصل النظام الإيراني إلى الإتفاق النووي مع دول 1+5 قائلا:” إننا لن نتخلى عن دعم أصدقائنا في المنطقة“. ولهذا فانه من الواضح لدى الجميع أن استخدام هذه المفردات في عقلية خامنئي ليس إلا لمواصلة إراقة الدماء واستمرار عمليات الإبادة في المنطقة. ويريد خامنئي إيهام العالم ودول المنطقة بأنه لم يفقد هيمنته وقدرته بعد التوصل الإتفاق النووي ولم يتعرض موقفه ومكانته للخطر داخل مكونات السلطة الإيرانية.
وأما فيما يخص اللاجئين الإيرانيين في مخيم ليبرتي بالعراق، فإن الإجراءات القمعية وفرض الحصار عليهم ما زالت مستمرة، مما أسفر الى الآن عن مقتل 117 منهم سقطوا خلال الهجمات الإجرامية البشعة التي استهدفتهم في مخيمي أشرف وليبرتي بأمر من النظام الإيراني، كما لقي 27 من هؤلاء اللاجئين، حتفهم، بطريقة الموت البطيء جراء الحصار الطبي اللاإنساني المفروض عليهم.
ومثلما جاء في المؤتمر المنعقد في باريس يوم 3 تموز/يوليو 2015 تحت عنوان «الاسلام الديمقراطي والمتسامح ضد الرجعية والتطرف»، بحضور نخبة بارزة من الدول العربية والإسلامية “فان سيل الدماء والنار التي أشعلها المتطرفون تحت يافطة الاسلام في بلدانكم يمكن وضع حد لها. والحل في التضامن والمقاومة الصارمة بوجه نظام “ولاية الفقيه” والمتعاونين معه أي بشار الأسد والتيارات التي تتبعه في المنطقة وتنفذ سياساته».
وانه وفي مثل هذه الظروف فاننا نحن الموقعون ادناه على هذا البيان نضم صوتنا إلى صوت شعوبنا في الدول العربية الذين يعانون أكثر من اي شخص آخر من هذه الأعمال العدوانية والأزمات المختلقة، داعين الى تعامل حازم مع اعتداءات النظام الإيراني وقطع أذرعه في دول المنطقة، مطالبين في الوقت نفسه بتحقيق النقاط التالية:
1- النظام الإيراني المعتدي هو قلب الأزمة في المنطقة، وهو استاذ متمرس في اختلاق الفوضى والازمات ونشر الجريمة والارهاب، ويجب قطع أذرعه في جميع دول المنطقة لا سيما في العراق، سوريا، اليمن ولبنان، ويعتبر ذلك شرطا ضروريا لاجتثاث التطرف والتشدد في المنطقة. كما أن أي تعاون مع هذا النظام يؤدي إلى تشديد الأزمات وتأجيج الحروب المذهبية والطائفية.
2- لقد حان الوقت أن تعترف الدول العربية بالمقاومة المشروعة للشعب الإيراني ضد النظام الحاكم في إيران والتي أثبتت جدارتها وكفاءتها. وهي أول من كشف عن تدخلات هذا النظام في المنطقة، ويعتبر دعم المقاومة الحل الافضل لتغيير موازين القوى في المنطقة وتحقيق السلام والأمن الدائمين.
3- يجب توفير الحماية لسكان ليبرتي وضمانها من قبل الحكومة العراقية والولايات المتحدة والأمم المتحدة وإعادة جزء من أسلحتهم الانفرادية للدفاع وحماية انفسهم أمام الميليشيات الحاقدة والمنفلتة.
4- يجب الاعتراف بمخيم ليبرتي كمخيم للاجئين ورفع الحصار عنه بشكل كامل وإحالة إدارة المخيم لجهات محايدة لا تخضع لنفوذ النظام الإيراني».

 12187707_1701944183358081_6265995056710340500_n

صورة ‏‎Amirmajed Yasery‎‏.

صورة ‏‎Amirmajed Yasery‎‏.

صورة ‏‎Amirmajed Yasery‎‏.

رئيس التحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

Related Articles

Back to top button