التقارير والتحقيقات

“نهر الصدقات فريق تطوعى يهدف إلى أن يكون همزة وصل بين المتطوعين والأعمال التطوعية بالشيخ زايد،

احجز مساحتك الاعلانية

كتب : هانى رفعت

نهر الصدقات جروب شبابي بمدينه الشيخ زايد هدفهم تقديم المساعدات الاجتماعية ومساعدة الفقراء والمعوزين وقد اتخذوا من موقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك Facebook” منبرا لتعريف الناس بأفكارهم ومن ثم انتشارها على نطاق واسع ليصل الخير، ويعم مناطق شتى داخل مدينة الشيخ زايد حيث أن القائمين على هذا الجروب محبون للخير وراغبون في توصيله إلى كل محتاج، ويسعون إلى المساهمة في عمل مجتمعي نافع يفيد أبناء مدينتهم.

يشار إلى أن “نهر الصدقات هو فريق تطوعى يهدف إلى أن يكون همزة وصل بين المتطوعين والأعمال التطوعية، ويعمل على تعريف محبى الأعمال التطوعية بمشروعات تحتاج إلى مشاركتهم، فضلاً عن المشروعات التى يدشنها الفريق بنفسه.مثل تجهيز وتعبئه وتغليف الوجبات وتوزيعها على اسر الايتام والاسر المتعففه وعمال الامن والنظافه

 

والمشاركة فى يوم للاطفال الايتام وذوى الاحتياجات الخاصه واستقبال الحالات الغير قادرة وتجهيز العرائس من الحالات التى يستقبلها الجروب

 كما يستعد فريق نهر الصدقات لاستقبال شهر رمضان موسم الخير والطَّاعات، الشهر الذي أنزل فيه القرآن هو شهر الخير والبركة، فيكفي أن تُفتح فيه أبواب الجنة وتُغلق أبواب النار، ولعِظَم هذا الشهر كان من الواجب ألا ندعه يمر مرور الكرام كغيره من شهور السّنة، فهو فرصة يجب علينا أن نغتنمها في الطّاعات والعبادات، لذا كان من الضروري جداً أن الاستعداد جيداً لهذا الشهر الكريم فيا باغي الخير أقبل !
فهذا ميدانك العظيم يناديك ، ويفتح ذراعيه لك …

فها هي الصدقات الجارية التي يجري نفعها لك ما جرت منفعتها لغيرك ..
توقعها مرة ، فيقع لك اجرها كل مرة !
فعن سليمان الفارسي _رضي الله _ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اربع من عمل الأحياء تجري الأموات : رجل ترك عقبا صالحا يدعوا له ينفعه دعاؤهم ، ورجل تصدق بصدقة جارية من بعده له أجرها ما جرت له ، ورجل علم علما فعمل به من بعده ، له مثل أجر من عمل به من غير أن ينقص من أجر من يعمل به شئ )
وهكذا همتك _ أيها التاجر الماهر _ لا بد أن ترقى لتحوز الأجر المستمر والثواب المتصل الذي لا ينقطع أجره ولا يمتنع بره لمرة واحدة فقط كغيره من الأعمال ، بل يتتابع فيه الأجر ويتعاقب فيه الثواب ، لتغنمه جميعا في يوم الجزاء والحساب .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى