كتب / رائد قديح هكذا قال الشباب الفلسطيني في فلسطين المحتلة اما ان نكون او لا نكون … بعد ان ضربت اسرائيل بعرض الحائط كل الاتفاقيات الموقعة مع الفلسطينيين وعدم اكتراثها او انصياعها لمطالب القيادة الفلسطينية والقرارات الدولية التي تعطي الفلسطينيين حقهم في تقرير المصير بزوال الاحتلال واقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف حيث عملت دويلة الكيان المسخ على مصادرة الاراضي في القدس والضفة الغربية وزيادة عدد المستوطنان وتهويد القدس وترحيل المواطنين عن اراضيهم وهدم المنازل بحجة عدم الحصول على تراخيص البناء قرر الشباب الفلسطيني ان يغير موازين اللعبة باتخاده قرار ثورة الغضب لانتزاع حقه في العيش بكرامة كباقي شعوب الارض ورغم ازدياد عدد الشهداء والجرحى والاسرى الا انهم ماضون في مقاومة الاحتلال على طريقتهم في ثورة غاضبة اطلقوا عليها ثورة السكاكين ولان الاحتكاك بين الطرفين مستمر استطاع الفلسطينيين ان ينفذوا العديد من عمليات الطعن ضد قطعان المستوطنين وجنود الاحتلال مما دب الرعب في قلوبهم واربك حسابات ساسة العدو الصهيوني وكادت الشوارع ان تكون خالية من المارة في فلسطين المغتصبة خوفا من عمليات الطعن ، اذا” استطاع الفلسطينيون ان يفرضوا معادلة جديدة في عملية الصراع الدائر منذ اكثر من ستين عاما معلنين بذلك ان لا حل لا استقرار في المنطقة بالقفز على حقوق الشعب الفلسطيني بما فيها حقه في تقرير المصير وعودة اللاجئين واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .