كتبت هند الفقي
تواصلا مع الكاتب السعودي إبراهيم العنزي وفي حوار سرد وأدرج فيه مخططات الغرب تجاه العرب وعلى رأسهم مصر قال العنزي وكتبها على صفحته الشخصية الفيس بوك موقع التواصل الإجتماعي بكل صراحة السيسي يسعى لانتزاع مخالب واشنطن في المنطقة .. وهو بالطريق الصحيح لذلك ..
انا لا أقول ذلك من باب المديح المفرط أو التطبيل .. بل سأشرح ذلك في مقال كنت سأنشرة اليوم لكن أجلت نشرة لمواكبة القمة العربية الامريكية الجنوبية واختتام اعمالها اليوم ..وعندما انتهي العنزي من فاعليات المؤتمر كتب مقاله الشهير وتحت مسمى ..
بيت الطاعة الأمريكي ..
كتبه : إبراهيم العنزي
لا يزال الرئيس المصري يضرب المعادلات الأمريكية في المنطقة فتارة يغير موازين القوة .. وتارة يغير خريطة التحالفات السياسية .. وتارة يغير الهوية الاقتصادية للمنطقة العربية ..
إن الغرب الذي تجرع كأس سم الاعتراف بنظام 30 يونيو من يد سعود الفيصل ورجال الدولة العميقة المصرية .. لن يتسامح مع نظام قضى على أسلام هيلاري كلينتون السياسي في المنطقة ومخطط الشرق الأوسط الجديد لن يتسامحوا مع مصر الجديدة التي يعتبرونها خرجت عن بيت طاعتهم .. فكيف يتصور الغرب أن مصر أصبحت تنوع مصادر تسليحها ودخلها بل وتمتلك حاملة طائرات .. أن ما أطاش صوابهم هو سعي القاهرة الحثيث على امتلاك طائرات ميغ 35 .. الذي ستغير خارطة التوازن العسكري في المنطقة .. إن الغرب الذي يرون مئة ألف سائح روسي في مصر وتقارب القاهرة وموسكو لن يقبلوا بناصر جديد في القاهرة .. لذلك كانت المؤامرة على ضرب السياحة المصرية التي تعول 12 مليون مصري .. وإن ضربهم في أرزاقهم وتحويلهم إلى عاطلين هذا يفتح الفرصة من جديد لفوضى خلاقة جديدة في مصر .. ما يعني فرصة عودة الإسلام السياسي الذي يتبنى فكرة تصدير الثورة وتغيير الخارطة السياسية للعالم العربي عبر تقسيم أوطاننا إلى أقاليم طائفية ..
يا أيها العرب .. أما وقد كشر عدوكم عن أنيابه علانية في أرضكم .. فلة تزيدوه إلا قهرا ً على قهر وتمسكا ً في أوطانكم وجيوشكم حامية الكيان العربي .. فأننا لا نريد أن نرى مزيداً من العرب يركبون أمواج الموت للجوء إلى أحضان أعدائنا بحثاً عن كرامة فقدوها بأيديهم .وهنا تجد الؤال يطرح نفسه هل ينظر الغرب شيئ أخر بعد أ، توحدت كلمة العرب وموقفهم بالتصدي للغربوعلى رأسهم أمريكا التي تستمر في كراهيتها لمصر والعرب والتي تعلم تمام العلم أن لولا مصر ما كانت الولايات المتحدة فمصر هي الدولة التي أقرت بالموافقة علة جعلها ولايات متحدة ورغم هذا تضغوا أمريكا وأ‘وانها كل الطغيان علة مصر لكن لسنا فقط أبناء مصر من نقول أنمصر خالدة وليس العرب أيضا إنما القرآن والتوراة والإنجيل فكفاها مصر أن تجلى بها الله تعالى وليس غيرها .. مصر الخالدة .