بقلم/ جمال عبد الناصر
أنتبه الحديث عن المنظومة الزراعية حديث زي شجون يثير حفيظة كل مخلص حريص علي كل شبر من أرض مصر وعلي كل حبه ثري من أرضها وذلك بسبب الأعداد الكثيرة التي تتربص الزراعية لأنها ثروة قومية من التراث الأول يجب الحفاظ عليها وتعتبر من الموارد الأساسية التي تدخل عملات صعبة للخزينة وتعمل علي رفع دخل الفرد والمجتمع بوجه عام ولكن ما حدث في الأوانه الأخيرة بشكل جريمة إنسانية بكل المقاييس وذلك بكثرالتعديات علي الأرض الزراعية التي تعكس فشل منظومة التشريعات بكافة أنواعها من قوانين ولوائح لأنها لم تقم بدورها في ردع الفرد أو الجماعة في الحفاظ علي ذلك التراث لان الاثاث في تلك التشريعات انها تحافظ علي تلك الثروة القومية ولكن ما حدث هو انقلاب أو فوضي تشريعية لانها لم تقم بدروها في الردع العام او الخاص ولم تقم بالحد الادني من الحفاظ عليها لان المفترض في تلك التشريعات انها تقوم بالردع العام والخاص ولكن للأسف ما حدث هو تدمير لتلك الثروة فهناك تعديات فاقت المدري فهناك الاف الافدنة الزراعية حدث عليها تعديات لدرجة أنها تهدد المنظومة الزراعية والعكس ذلك علي اشياء كثيرة منها علي سبيل المثال بعد ان كنا في حالة اكتفاء من المحاصيل الاساسية التي تعتبر هي العماد الاساسي كالقمح وهو ما يعني رغيف العيش الذي يهدر حياته وحياة الشعب ولو نظرنا نظرة سريعة الي اغلبية المخابز تجد عجز كبير في الدقيق وتجد طوابير لا حصر لها مما يثير مشكلة أخري من مشاكل رغيف العيش وهذا أثر من اثار كثيرة التعديات فلو كان هناك حد أدني من الردع ولكن للاسف زادت التعديات واصبحت فوضي خلاقة لا ظابط لها ولا رابط وانفلت العيار الي اقصي مدي ولكن مما يجعلنا أكثر اصرارا في معالجة ما حدث ولكن حتي يتم الاستشفاء من هذا المرض العضال يجب علينا ان نبدأ في علاج هذا المرض ويكون ذلك بوضع تشريعات تلائم الوضع الجديد وكيفية الحد من ظاهرة التعدي بل منعها علي الاطلاق بأن تكون تلك التشريعات يتوافر فيها الردع العام والخاص وتجعل الفرد نفسه هو اكثر حرصا علي هذا التراث الفريد اما بالترهيب تارة واما بالترغيب تارة أخري وهذا الترهيب يظهر من خلال القوانين التي تشدد من الحبس اما بزيادة الحد الادني للحبس والحد الاقصي وبزيادة الفرمات لتكون مثلا : اربع أمثال قيمة الاعمال مع ازالة المبني المقام علي الارض الزراعية وبذلك يتحقق الردع العام وتجعل تلك المنطقة خط احمر لا يجوز تعديلها علي شكل من الاشكال هذا عن جانب الترهيب لان لو علم الفرد أن المبني المقام سوف يزال سوف يفكر اف مرة قبل أن يقيم تلك المباني الشاهقة التي تدمر تلك الثروة القومية اما من الترغيب وذلك الوضع مكافأت لمن لا يتعدي بمنحة أي منح او حافز ويكون ذلك باعداد تشريعات مناسبة فما احوجنا لمنظومة تشريعية تصلح ما افسدته ايدينا