كتب : الإعلامى أيمن جميل 

أقامت نقابةالمهندسين حفل تكريم وتأبين المهندس الاستشارى/ وجيه السكرى  يوم السبت 10ديسمبر 2016 الساعه الخامسه بقاعة عثمان أحمد عثمان بمبنى النقابه برمسيس ، وقد حضر الحفل كلا من السيد نقيب المهندسين المهندس/طارق النبراوى … والمهندس النقابى القدير أحمد هشام ، والمهندس المعمارى/حمدى وفيق السكرى ولفيف من الأساتذة وأعضاء هيئة النقابه من المهندسين والنقابيين والزملاء والطلبه وشباب الخريجين وعائلة السكرى الكريمه ، وفيها أعلن السيد نقيب المهندسين فى كلمته تسمية قاعه من قاعات التدريب بالدور السابع المخصص للتدريب بإسم وجيه السكرى تكريما له ، كما قام بتسليم درع التكريم لابنته وزوجته تتويجا للتدريب وتقديرا على دوره المتميز فى خدمه المهندسين والارتقاء بمهنة الهندسه.

وجيه السكرى هو صاحب المبادره النقابيه الرائدة للتدريب المجانى لطلبه الهندسه وشباب المهندسين حديثى التخرج من قسم الهندسه المدنيه والمعمارية ناقلا لهم خبرته وتجربته كمهندس خلال سنوات عمله الطويله فى مهنة الهندسه ، وقد أطلق المبادرة بتاريخ 28 يوليو 2013 والتى استمرت حتى يوم وفاته.

 ولد وجيه السكرى فى 26 يونيو 1952م ، وحصل على شهادة البكالوريوس بجامعه القاهرة سنه 1975م ، وتم تقيده فى النقابه بتاريخ 29 يونيو1977م ، وحصل على درجة الاستشارى بتاريخ 23 مارس 2008م ، وتوفى يوم 4 نوفمبر 2016م.                             وأثناء حفل التكريم قام الزملاء وأفراد العائله بسرد الكثير من الحقائق والمواقف النبيله عن تاريخه المشرف ، وأذكر منها حضور المرحوم فى لقاء المرشحين للانتخابات الرئاسية للنقابه التى أجريت فى 25 نوفمبر عام 2011م ، وقد قدم نفسه كمرشح لنقيب المهندسين وزرع برنامجه الانتخابى الذى تضمن العمل على توفيرتدريب شباب المهندسين وانصرف بعدها  !!!!!!!!!!  

وقد قام مهندس الديكور المعروف حمدى السكرى وهو إبن أخو المهندس وجيه السكرى بعرض فيلم قصير للسيره الذاتيه لعمه والذى تضمن نبذه عن حياته الخاصه وحياته المهنيه .

بعدها ألقى كلمه من أعلى المنصه الرئيسيه وأشاد فيها بدور عمه فى نقل خبراته للشباب ، كما تقدم بالشكر بالنيابة عن والده المهندس الإستشاري وفيق السكرى بصفه خاصه وبالنيابه عن عائلة السكرى بصفه عامه شكرا وتقديرا لأعضاء النقابه ونقيب المهندسين وكل من ساهم فى هذا التكريم .

من جانب آخر عرض المهندس / حمدى السكرى امنيته بتدريب شباب الخريجين فى مجال المعمار والديكور من خلال النقابه استمرارا واستكمالا لمسيرة عمه.

      وأضاف حمدى السكرى فى حوار خاص أن المهندس وجيه السكرى عانى كثيرا بعدم الإعتراف بتجربته أثناء حياته بل وعدم تقديم يد العون له بتوفير مكان بالنقابه كى  يلتقى بتلاميذه فيه بل تعدى ذلك منعه من إستخدام مكتبة النقابه او اي قاعه مما جعله أصر على مقابلة تلاميذه من شباب المهندسين بالنقابات الفرعيه وأندية النقابه بالزمالك والسادس من اكتوبر ومواقع العمل الخاصه به في القاهره والمحافظات المختلفه لنقل الخبره لهم على حسابه الخاص . وهو اليوم يكرم بإطلاق اسمه على قاعه من قاعات نقابة المهندسين تكريما وتتويجا له مقابل ما تركه من كنز (( على حد قوله )) لابنته وزوجته وللعائله كلها وهو حب الناس له ولتركه علم ينتفع به للعشرات بل وللمئات من شباب المهندسين .

(( جعل الله كل ذلك في ميزان حسناته )) 

رحم الله المهندس الإستشاري وجيه السكرى وأدخله فسيح جناته. عاش مناضلا ومات مشرفا .