كتبت زينب عبده
كانت وراء الغيم تعبث بالمطر ترواد النجمات على هدير السماء… تبرق كلون الرعد في خدود الظلمه تشارك القمر ظلال بدر اختفى فى جفاء … مجنونه هي كانت بين يدي الافق تنهض كعروس في ليله حناء…. ارتكبت العصيان فانزلتها على ظهر غيمه لشاطئ الاحلام هذا خير جزاء… عند الشاطئ جاءها ريح على وساده القصف يتناثر معها حرفى فى صفاء … فتفيق الروح ويتبدل السجود عند مرابع المقل حكايات انبعاث ارتجفت بين انامل البحر اسكرها الموج بغدد صماء …. بين مد وجزر عرت الاقدام نزحا تحت ركام الرمال وصلت عند الغدير الروح واطلقت بعيدا عن الشقاء… قادتها الخطوات بين زحام واوجاع والقت بنفسها على بقايا الرصيف تناشد خفقات الوجع ان يستكين لتلامس يدا غارقه بالحنان وصوت يغرد في شرنقه قز من انتى بحق السماء ……. واخذت معها احساسى في بكر اللحظات وتتهاوى كمن سكر تعربدا على قنديل زجاجه فافرغ منها الاحتواء… نهضت لتستقيم في جلوسها على مائده العطر الغارق بين رياح النفس وكانه صنع في جوف الرحيق لاول الخلق منه عطاء … وسؤال استوقف التبعثر بين ارتجاف الخفق وسحر الانصهار سواء … في كومه جمر من انتى انا غصن على جبين الشمس نزلت لاعاقب على جرم اني نفس لم اجد من يقول لا…كان كله امرك مطاع غرقت في بكائي شهقات على خد يلهو بضياء اه حبيبى ياالله