دعوه سلام ومحبه مع بداية عام جديد لكافة جموع الشعب المصرى بان نتسامح ونتصالح مع نفوسنا ومع اسرنا و اهالينا واصدقائنا وجيراننا ومعارفنا وزملائنا وكل امنياتى واقصى احلامى من كتابة تلك المقاله ان يتفاعل المجتمع باكمله مع تلك الحملة
ومع دقات الثانيه عشر مساء يوم 31 ديسمبرالمقبل يقوم كل واحد منا سواء على مستوى علاقات الاسره أو صلة الرحم او العمل بالتواصل مع شخص بينه وبينه مشكله اوسوء تفاهم أو مقاطعه او قضية او مستاء منها ويقول له نفسى اخدك فى حضنى
فكلنا جميعا فى اشد الاحتياج للحب ولدفء وصدق المشاعر فالاحتياج للحضن هو من اهم الاحتياجات الانسانيه واطولها عمرا واقواها اثرا على الاطلاق
فاول علاقتنا بالحضن كانت فى اللحظة الأولى لاحتضان والدتنا لنا فالطفل الذي يشبع من الحب ينمو مؤمناً بأهليته للحب، وان الحرمان من الحب يحرك الشخص تحرك مرضي ضد المجتمع والناس او بعيدا عنهم
فمع الحضن الصادق يشعر الانسان بوجوده وكيانه وبمشاعر لا يمكن وصفها فجسد كل منا يشفق على جسد الاخر ونمنح بعضنا البعض دقات قلوبنا فى ملحمة انسانيه رائعة نتشعر معها بالحنان والطيبة والامان والطمانينة والاحتواء والعطاء والصدق والحنان
فحضن الغريب لوطنه والام لطفلها الابن لوالده والاخ لاخوه والاخت لشقيقتها والجار لجاره والحبيب العاشق لحبيبتة والزوج لزوجته ما هو الا اعلان عن استعدادنا لمنح قلوبنا واحاسيسنا وحبنا بدون مقابل وبدون كذب ورياء الحضن طاقة متجدده ومنحه ربانية ووجود دائم لا ينقطع ولغة اجتمع عليها كل البشر فى كل انحاء العالم
يلا ابدأ بنفسك ومتحرمش حد من حضنك وادعى لربنا ميحرمكش من حضن حد بتحبه ونفسك يقولك تعالى فى حضنى .