كتبت : زينب عبده نفحات نور تروى ارضى وتملا السطور فمع مريم التقيت لتحكى لى عن عيسى الطهور ولقاء حى يكشف انه غير محجوب عن الظهور فبسر المسيح وبصحوة الفصيح تبدل ما فى الصدور وبنور المصطفى ختمت قطرات دمائى من عطاء ومدد الشكور وذابت وقتها روحى وفتت خصالها فى انوار الغفور وتحدثت بترانيم الوجد بلغة الكشف عن ما بين السطور فبسر الحبيب سبحت معه روحى فى لقاء الحضرة وفنت فيها اهوال القبور فيا سيدى عشت فيك قبل موتى وكفنت بعدها بكفن كان لى سفينة العبور اه حبيبى ياالله