كتب :جمال زرد
من عادات المصريون الا القليل منهم أنهم شعب كريم من شدة كرمه للأخرين فأصبح من الشعوب المسرفة فى تعاملهم مع الطعام والشراب حتى يبلغ بهم الشبع .
بل معظم الشعب كريم الا القليل منهم فى دعوة الأخرين على الولائم بمناسبة أو غير مناسبة خاصة فى المناسبات العامة كشهر رمضان المبارك وكذا فى المناسبات الخاصة كالأفراح وأعياد الميلاد لأن الكرم من سمة المصريون وذلك باسراف كبير !!!
متناسين أن الله كريم أكرم من الأنسان وهذا ليس عيبا فى عادات وتقاليد المصريون فى الريف وصعيد مصر والتى توارثها الأجيال بعد جيل حتى يومنا هذا ولكن فى حدود المعقول حسب دخل رب الأسرة .
وفى ظروف ارتفاع الاسعار الى عنان السماء على أيدى التجار المتحكمين فى الأسواق تحت سمع وبصر حكومة مصر المحروسة والتى أدت الى أرتفاع تكلفة الولائم وغيرها من الحفلات للآهل والاصدقاء خاصة من عادة البعض من المصريون .
ولكن مع عادة بعض الأسر التظاهر أمام الأخرين أنهما الأفضل أجتماعيا خاصة فى أوساط بعد العائلات الغنية المتحكرة للصناعة والتجارة فى مصر الذين يجلبون بعض مستلزمات ولائهم من الخارج بالعملة الصعبة فى ظل أحتياج البلاد لمجرد دولار ليضاف لموازنة الدولة .
فقولوا معى للأسر نعم للكرم و لا للأسراف وتبرعوا بقيمتها فى أعمال الخير التى تعود بالفائدة على محدودى الدخل والفقراْء…!!!!