كتب : علي الحلوي نظرية المؤامرة وثقافة الإعتذار لاتستويان بمعنىٰ أنني لن أطعنك من الخلف وأسير أمام جنازتك باكياً كي أوصلك إلى بيتك الأخير ومنزلك الحقيقي الذي ينتظرك فيه من سيسألك عن تجنيك عليه في حياتك . فلست أنا من يطعنك في خاصرتك اليمنىٰ وحين يهوي عليك ليساعدك يربط خاصرتك اليسرىٰ أو يضع يده عليها ليمنع نزيفها لأنها لم تصب أساساً بأي أذىٰ . فإن كان ظنك هكذا وأردت أن تعتذر فأعلم في حياتك أنك لن تسمع قرع نعالي حين يذهب عنك من أوصلوك إلى مثواك الأخير . لأنني لن أودعك ولن أشارك في هذه النظرية والسبب أنني لست من أهل تلك الثقافة حين تكون بين الشك واليقين نظريةالمؤامرة وثقافة الإعتذار . رسالة لكل من يهمه الأمر وشكراً