بقلم : محمد محزم
يا حادى العيس عرج نحو حبى
حباك المغيث خير كل طيب
فلى فى الحى سيدة كريمه
ثرى أعتابها ترياق قلبى
من جدها خير الخلائق
من عجم ومن عرب
ووالدها المكنى حيدره
كم فرج الله به من كرب
ولينا كذا أمر النبى
والأم فاطمة من يستظل
بحبها
ينج من نارذات لهب
أما الشقيقان سادتنا فقد
فاقا كل وضف ولا عجب
هم السادة الأحرار فى كل موقف
أبوا الدنيئة فى سلم وفى حرب
بنت الكرام جئتك ساعيا
بالذل ملتحفا
فاسترى نقصى وعيبى
وكونى كما عهدتك يا أما ه حانية
فكم داوبتى يا أماه من عطبى
ثم الصلاة على المبعوث رحمة
وآله الأطهار من خير أم وأب
والرضا عن عتيق وعن عمر
وعن عثمان فهم أفضل الصحب
وارض يا مولاى عن شيخى وعترته
منارة الحق فى لجة الريب
أهل السماحة والإشراق والأدب
ما ترنم عاشق يارب جد لى
بنظرة من أمى زينب