الأدب و الأدباء

نظره من عين اب الى ابنته–قلبى انا (خديجة

احجز مساحتك الاعلانية

العالم الحر 

كتب\ ناصر محمد ميسر 

نظرت الـيهـا فجذبني سـحـر جمالها
نظرت وتمـنيـت و لو تقبـيـل خداها
نظرَت اليّ ولـم تبعد عيني من عيناها
نظرت للسمــاء خجــلاً من حلاها
نظرَت اليّ وسـلمــت بأحلـى يمناها
نظرَت اليّ و نطقت بأحـمــر شفاها
نظرت اليها مذهولاً الـــى حاجباها
نظرَت وابتسمت ياترى مــاذا دهاها
تركتها وذهبت ليتنـي بـقيـت معاها
رقةٌ وجمـالٌ لا أستطيـع أن أنـساها
وبعد شهرٍ خرجت و قلـبـي يتمناها
فرأيتها هـنـاك ولـم أتوقع أن أراها 
فراودتني نفسي أن ألفـت انتبـاهها
فاقتربت ولكني خشـيـت من عقباها
نظرت اليهـا معـجباً فقد زاد حلاها
فقالت ما حال فتاةٍ متيمـةٌ فـي هواها
فقلت ياهنا وياحظ من فــاز بغرامها
فقالت من نظرةٍ زادت شراهة اعجابها
فقلت أشهـد أنـه محظوظٌ بحور عيناها
فبادلتها أطراف الحديث ما أجمـل فاها 
وبدأت تذرف الدموع ما أروع بـكاها
فقالت ياحظها ويا سعـدهـا ويا هناها
فتعجبت من كلامها يا تـرى ماذا دهاها
ثم ذهبت وتركتنــي هنـا أردد صداها
ذهبت وتركتني لـيتـهـا أخذتني معاها
لا أستطيع النوم لا أستطيـع أن أنساها
كيف لي أن أخرج من غزوها وحصارها
لست أنسى خصرها لست أنسى خداها
ليتني لــم أكلمهـا ليتني لــم أراها
ليتني لم أعشق و لم أحـب ولـم أهواها
ليتني لــم أحيا وليتني مت قبل رؤياها

 

حبيبتى بنتى خديجة 

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button