الأولي علي ماسبيرو – والثانية علي الصعيد
ماسبيرو هو الذي أنار الشعلة الأولي في مصر وفي كل الدول العربية , وهو الذي حمل علي عاتقه مصباح التطوير والفن والتنوير والتثقيف والتعليم إلي كل مكان .
فهو لسان الدولة الناطق , وهو الواجهه المشرفة والمسئولة أمام العالم كله .
ومنذ فترة كثرت التساؤلات والشكوي بين العاملين في مبني ماسبيرو في جميع القطاعات تقريبا وعلي كل المستويات مما يحدث من خصومات مالية من الرواتب و من الحوافز , وعدم التقدير من المسئولين الأكبر للعاملين الأصغر .
وكذلك ما حدث في السنوات الأخيرة بعد إنتشار الفضائيات و قيام الكوادر والكفاءات بترك عملهم بماسبيرو والذهاب إلي القنوات الفضائية حيث الرواتب الأكبر .
دون وضع ضوابط لذلك مثل إشتراط العمل مدة في ماسبيرو ثم الذهاب لخارجه , أو إشتراط الجمع بين قناة الدولة والقنوات الخاصة لضمان سير العمل بنفس الإبداع .
فهل يوجد بداخل ماسبيرو من يريد هدم ماسبيرو ؟
أما النظرة الثانية فهي علي صعيد مصر خاصة محافظتي سوهاج وقنا حيث لا سواحل بحرية ولا آثار سياحية , ولكن عدد سكاني كبير مع قلة فرص العمل , مما جعل أهالي تلك المحافظات ما بين عاطل عن العمل أو مسافرا خارج البلاد أو مهاجرا داخلها ,. وسيادتك أنجزت في فترة بسيطة ما يحتاج إلي سنوات و ما يحدث في مصر بجميع ربوعها نهضة يشهد لها القاصي والداني , وحركة عمل دؤوبة في كل مجال .
ولكن لدينا بالصعيد بطء شديد بالتنمية , ولدينا صحراء كبيرة يمكن عمل عدد من المصانع عليها , ولا أعلم هل ينقصنا التمويل , أم أنه لا يوجد إهتمام من المسئولين بالأقاليم بنفس القدر في الإهتمام بالقاهرة ومدن الشمال .