قامت قوات الاسد النظامية بشن هجوم جوي علي مدينة داريا الواقعة في الريف الغربي للعاصمة السورية دمشق بمجموعة من البراميل والمتفجرات التي أدت الي قتل وإصابة العشرات من أهالي المدينة اغلبهم من النساء والأطفال. كما وضحت قوات المعارضة السورية انها قامت بصد مجموعة من الغارات الجوية من قبل النظام. وأضافت مصادر محلية ان نظام الرئيس السوري بشار الاسد قام بشن غارات جوية علي مدينة داريا بأكثر من 40 برميل من المتفجرات أدت الي دمار معظم مباني وأراضي المدينة. وقد احصي المجلس المحلي ان مدينة داريا تعرضت خلال الشهرين الأخيرين الي اكثر من 1100 برميل مفجر من قبل النظام السوري علي المدينة. كما أعلنت قوات المعارضة انها تصدت لهجوما شنته قوات النظام علي ريف اللاذقية مدعوماً بغطاء جوي روسي وصواريخ كروز أطلقت من سفن حربية. وقالت المعارضة انها دمرت مدفعا مثبتا علي سيارة من طراز زيل تابعة لقوات النظام. كما نشرت تسجيلات مصورة للعملية التي قالت انها نفذت الخميس في قرية البركة بسهل الغاب. وتقدم مقاتلو المعارضة في المنطقة من قبل شهرين وباتوا يشكلون تهديديا علي المنطقة الساحلية الهامه للنظام وهذا المنطقة التي شجعت القوات الروسية للتدخل لمساندة النظام السوري. كما صرح الجيش الحر انه قد كبد قوات الجيش النظامي خسائر كبيرة قدرها بأكثر من 15 آلية من بين دبابة وعربه مصفحة بالاضافة الي قتله عشرات الجنود في هجمات متزامنة ومتفرقة شنها علي جيش النظام في ريف حماة الشمالي ومدن وبلدات اخري في الريف الشرقي والغربي. كما وضحت قوات المعارضة ان الطيران الروسي قام بشن هجمات جوية مكثفة علي جيش المعارضة في ريف حماة لتمهيد الطريق لهجوم بري لجيش النظام كانت بدايته قصف بلدة كفر نبودة التي تشكل اول خطوط دفاع قوات المعارضة. وقالت قيادة النظامي انها شكلت قوة عسكرية تحت اسم الفيلق الرابع اقتحام وأنها بدأت هجوما مكثفا بهدف القضاء علي تجمعات المسلحين في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام.