كتبت /امنية احمد ماهر مدربة ارشاد تربوى واخصائية تعديل سلوك
عمل الآباء لا ينتهى أبدًا. قد تظن أنك شكلت وربيت أبناءك بمجرد وصولهم لمرحلة سنية معينة، أو انتهائهم من الدراسة، لكن هذا أبعد ما يكون عن الواقع.
أبوتك/ أمومتك سوف يكون لها تأثيرها الدائم على طفلك، ويجب عليك أن تواصل منحه الحب والرعاية التي يحتاجها حتى لو ابتعد عنك مئات الأميال. على الرغم من أنك لن تستمر في التواجد بشكل يومي في حياة أبنائك يجب أن تشعرهم برعايتك المستمرة وأنك متواجد عند حاجتهم لذلك.
سيلجأ أطفالك لنصيحتك وسيعنيهم ما تقوله أيًا كان عمرهم. مع مرور السنين لن يكون كافيًا تعلم وسائل الأبوة الجيدة، ولكنك ستحتاج أيضًا أن تولِ اهتمامًا بتعلم كيف تكون/ي جد/ة جيد/ة!
بعض النصائح التى تجعل العمليه التربوية افضل
*لا تحقر من اختياراتهم لأصدقائهم وبدلًا من ذلك حافظ أنت على صداقاتك. *فكر في مرحلة طفولتك كثيرًا. حدد الأخطاء التي وقع فيها والديك وابذل جهدك لتجنب تمرير ذلك للأجيال الجديدة. *كل جيل من الآباء/الأبناء تتاح لهم فرصة إنجاز مجموعة كاملة من النجاحات و/ أو الأخطاء الجديدة. *تذكر ان حياة أبنائك ليست امتدادًا لحياتك. *اترك لهم الفرصة لعيشوا حياتهم بالطريقة التي تناسبهم. *المراهق على شفا مرحلة البلوغ يحتاج دعم أبائه أكثر من أي وقت مضى. *لا تعتقد أنه بمجرد بلوغ ابنك 18 – 21 عام أنه قادر على تحمل مسئولية نفسه بمفرده تمامًا. *لا تقم بالتدخلات غير المبررة في حياته ولكن عليك أن تبق في الجوار عند الحاجة. *لا تشارك أخطاءك السلوكية في الماضي مع أبنائك لأنهم سيقارنون أنفسهم معك وبناءً عليه ستقل توقعاتهم حول أنفسهم. *لا تتخلَ عن أطفالك في صالح رغباتك الشخصية، بل اجعلهم دائمًا أولويتك الأولى ولا تضعهم في خطر بتعريفهم لأشخاص غير مضمونين داخل المنزل. *يحتاج الأطفال للشعور بالأمان والمحبة. *وإذا لم تتواجد بجوارهم عند احتياجهم لذلك لانشغالك بعملك أو خروجاتك الخاصة سينمو أطفالك وبداخلهم شعور دائم بانعدام الأمان. *فكر جيدًا في أهمية ما ستجنيه مقابل الإساءة لصحة أطفالك النفسية. *استمع جيدًا لما يقوله أبناؤك. *طور القدرات الاجتماعية لأبنائك. *لا تقيم أصدقائهم. قد يسبب ذلك شعور أطفالك بأنك لا تحب أصدقائهم وأنك تتدخل في قراراتهم الخاصة وتتحكم في دائرة المحيطين بهم أكثر من اللازم. *استخدم جملًا إيجابية لتشجيعهم عند قيامهم بأمر حسن، بدلًا من قيامك بشكل دائم بمعاقبتهم. * لا تؤذهم جسديًا أبدً