كتب – علي تمام تمكن عدد من الناشطين في مجال حقوق الحيوان من إنقاذ حوالي 19 قطة من منزل سلوى أبو النجا، شقيقة الفنان خالد أبو النجا، والتي لقيت مصرعها مساء أمس الاثنين في شقتها بحي الزمالك.
تقول شيرين سمير، إحدى الناشطات في مجال حقوق وإنقاذ الحيوانات، إنه تم إنقاذ حوالي 19 قطة، “واحدة منها في حالة حرجة، و7 حالتهم بين صعبة ومتوسطة، والباقي حالتهم جيدة”، مشيرة إلى أنه تم نقلهم إلى إحدى عيادات العلاج البيطري في الزمالك.
حوالي 8 قطط حتى الآن لقوا مصرعهم، بين الحرق والاختناق، بحسب كلام شيرين لـ«بوابة الشروق»، مؤكدة أن كثيرين تطوعوا لدفن القطط في حدائق منازلهم، وبالفعل أخذتهم إحدى المهتمات بالحادث ودفنتهم أمس.
تضيف شيرين، التي وصلت إلى مقر الحادث في الحادية عشرة مساء أمس، أن المنزل كان مظلما تماما، ومن المرجح أن يكون هناك المزيد من القطط النافقة إثر الحريق، ومازال البحث جاريا عنهم وعما إذا كان هناك قطط أخرى مختبأة ومازالت حية. كانت سلوى أبو النجا، 62 عاما، تعشق القطط، حتى أنها كانت تعيش وحدها في منزلها بشارع محمد مظهر في الزمالك، وكانت تربي فيه أكثر من 30 قطا، رفضت أن تتركهم بعد اشتعال النيران في العقار، فتوفيت وهي تحاول إنقاذهم وإخراجهم من الشقة.
ونعت منظمات ونشطاء حقوق الحيوان في مصر سلوى أبو النجا، مدشنين هاشتاج بعنوان “#سلوي_ابو_النجا_شهيده_الرحمة“، للتدوين من خلاله والتعليق على الحادث.