الاعلامى/ سمير المسلمانى
تصدر نشاط الرئيس عبدالفتاح السيسي، واستمرار مساعي مكافحة الإرهاب على مختلف الأصعدة العسكرية والسياسية والدبلوماسية، إلى جانب نشاط الحكومة والوزارات لاستكمال إجراءات الإصلاح الاقتصادي اهتمامات الصحف المصرية الصادرة اليوم الاثنين.
وأبرزت صحف “الأهرام، والأخبار، والجمهوريةوالاخبار المصريه والعالم الحر، مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة، في إجراءات التفتيش ورفع الكفاءة القتالية لأحد تشكيلات الجيش الثالث الميداني، بعد تطويرها ورفع كفاءتها القتالية والفنية، وتسليحها بأحدث الأسلحة والمعدات في جميع التخصصات، بما يمكنها من تنفيذ كل ما تكلف به من مهام تحت مختلف الظروف، وذلك بالتزامن مع الذكرى الـ 44 لانتصارات أكتوبر، والتي نفذ خلالها أبطال التشكيل العديد من البطولات التي يزخر بها تاريخنا العسكري والوطني.
واستعرضت صحيفة “الأهرام” تحت عنوان “الرئيس السيسي يحث رجال الجيش على بذل أقصى جهد لتطوير مستوى الأداء”، أن الرئيس السيسي شاهد فيلما تسجيليا يجسد الدور التاريخي الذي قام به التشكيل ضمن منظومة الجيش الثالث الميداني منذ إنشائه بعد حرب يونيو 19677 وصولا لدوره خلال أحداث ثورة 25 يناير 2011.
واستمع الرئيس السيسي إلى عرض تقرير الكفاءة القتالية، تضمن الحالة الفنية والإدارية للوحدات المصطفة بعد تطويرها ورفع كفاءتها لدعم قدرتها على تنفيذ المهام القتالية والنيرانية، بما يتناسب مع ما يتطلبه مسرح عملياتها ذو الطبيعة الجبلية الصعبة، من قوات على درجة عالية في التدريب والكفاءة البدنية وأيضا نظم التسليح.
ومر القائد الأعلى على القوات المنفذة للتفتيش للاطمئنان على جاهزيتها وقدرتها على تنفيذ المهام المختلفة، كما تفقد معرضا لأحدث المنظومات القتالية والفنية التي زودت بها التشكيلات والوحدات في جميع الأفرع الرئيسية والقيادات والهيئات والإدارات التخصصية والتشكيلات التعبوية للقوات المسلحة.
وفي سياق متصل، نشرت صحيفة “الأخبار” تصريحات للواء حسام نصر مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان، بشأن اجتماعات عاجلة للجنة تستهدف ضبط الأداء الأمني والتي ينبثق عنها لجنة قوائم العفو الرئاسي وذلك لإعداد قوائم جديدة للعفو لعرضها على الرئيس عبدالفتاح السيسي وتتضمن الحالات الإنسانية من السجناء المرضى وكبار السن والشباب وممن لم تتلوث يده بالدماء.
ونقلت الصحيفة عن اللواء نصر قوله إن قوائم العفو الجديدة ستكون أمام الرئيس السيسي خلال شهر وأنها ستكون بدون حد أقصى تنفيذَا لتوجيهات وزير الداخلية بإدراج كل من يستحق من السجناء شرط انطباق الشروط عليهم، وأهمها عدم التورط في قضايا إتلاف ممتلكات الدولة أو قضايا إرهابية وكل من له حق سيتم إدراجه في القوائم بعد إقرارها من قطاعات الوزارة المختلفة.
واستمرارًا لمكافحة التطرف وتنفيذ توجيهات السيسي، نشرت صحيفة “الأخبار” بعنوان “اتحاد الصحفيين العرب يناقش حالة الحريات في العالم العربي”، وتناولت اجتماع اللجنة الدائمة للحريات باتحاد الصحفيين العرب، لبحث حالة الحريات الصحفية في العالم العربي وإنشاء مرصد.
ونقلت الصحيفة تأكيد مؤيد اللامي رئيس الاتحاد، أن الدول العربية معرضة لأخطار واسعة أكبرها الإرهاب، موضحًا أنه من الأفضل محاربة الإرهاب فكريًا لأن الإرهاب ليس عسكريا فقط.. وأضاف: لنا مهمة في غاية الصعوبة، لكننا قادرون على تجاوزها وعلى إطلاق الأفكار لمحاربة هذا الفكر الإرهابي.
وتطرقت الصحيفة إلى تصريحات خالد ميري الأمين العام لاتحاد الصحفيين العرب، بأن الاتحاد يقع على عاتقه الدفاع عن الدول العربية وقول الحقيقة، مؤكدًا أن فكرة إنشاء مرصد هي فكرة ممتازة لكن بعد بلورتها بشكل جيد ونهائي، وشدد على أنه يجب رصد أوضاع الصحافة وحريتها من واقع الظروف التي نمر بها، ليتم الرد على المنظمات المشبوهة التي تتعمد الإساءة للدول العربية.
وعلى المستوى الإقليمي، عرضت صحيفة “الأهرام” لكلمة وزير الخارجية سامح شكري، خلال مشاركته في اجتماع وزراء خارجية ورؤساء أركان دول تحالف دعم الشرعية في اليمن، وتأكيده على وحدة موقف دول تحالف دعم الشرعية، وعزم مواصلة العمل المشترك لإنهاء الأزمة المتفاقمة في اليمن.
وأشار شكري- وفقاً للصحيفة- إلى أن اليمن يعيش مرحلة قد تكون الأسوأ في تاريخه الحديث، ويعاني من أوضاع سياسية وأمنية متفجرة، وأزمة إنسانية مأساوية، وأزمة استمرارها لسنوات طويلة بهذه التكلفة السياسية والإنسانية الباهظة.
وأوضح شكري أن عناصر الحل السياسي في اليمن معروفة ومتوافرة، من خلال مرجعية سياسية واضحة، تتمثل في قرار مجلس الأمن رقم ٢٢١٦، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني.
وحول الموقف المصري من الأزمة، قال شكري إن موقف مصر، كسائر أعضاء هذا التحالف، يقوم على مبدأين لا يخضعان للمساومة، وهما رفض محاولة فرض الأمر الواقع بالقوة؛ فالحل في اليمن هو بالضرورة حل سياسي، ولا يمكن أن يتم إلا وفقاً لمرجعيته الواضحة التي حددها السيسي قرار مجلس الأمن رقم ٢٢١٦، ومشاركة مصر في تحالف دعم الشرعية حماية للأمن القومي العربي، وهي مستمرة في دعمها للحكومة الشرعية في اليمن، كما أنها لن تسمح بأي حال من الأحوال أن يتم تهديد أمن السعودية، الذي يرتبط ارتباطاً عضوياً بالأمن القومي المصري.
ونشرت صحيفة “الجمهورية” استعداد الحكومة للانتقال إلى العاصمة الإدارية، ومجريات اجتماع المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، مع الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري وعدد من قيادات الوزارة.
وتناولت الصحيفة أن الاجتماع بحث الخطوات التنفيذية لنقل الوزارات والهيئات الحكومية إلى العاصمة الإدارية الجديدة في ضوء ما ورد إلى وزارة التخطيط من كل وزارة حول الأعداد التقديرية والوحدات التنظيمية المقترح نقلها، والتأكيد على أن يتم النقل وفق الضوابط والمعايير المتقدمة التي تم وضعها وذلك بهدف النهوض بالأداء الحكومي.
وعرضت الصحيفة لتشديد رئيس الوزراء على أن رؤية الدولة لمشروع العاصمة الإدارية الجديدة تتجاوز حدود نقل الوزارات وبعض الأجهزة الحكومية إلى آفاق أخرى تتعلق بتطوير الجهاز الإداري للدولة السيسي وزيادة قدراته لينهض بأعباء تنفيذ خطط التنمية المستدامة وبما يسهم في أداء مهامه بصورة أكثر فاعلية وضمان رفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في مختلف القطاعات.
وفيما يتعلق بالشأن الاقتصادي، تناولت صحيفة “الأخبار” بعنوان “20 مليار جنيه لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة”، اجتماع محافظ البنك المركزي مع رؤساء البنوك بحضور نائبي المحافظ والوكلاء، ونقلت تشديد طارق عامر محافظ البنك المركزي، على أهمية قانون البنوك الجديد، الذي يعد وسيلة لرفع كفاءة العمل المصرفي بالتوازي مع التغيير المتوقع في محفظة الأصول خلال مرحلة النمو الاقتصادي المتسارع في السنوات القادمة.
وأكد عامر أهمية تمويل البنوك للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، خاصة بعد زيادة تمويلها إلى 20 مليار جنيه وصولاً إلى تحقيق الأهداف التي تم الاتفاق عليها مع رئيس الجمهورية في الموعد المحدد، مطالبًا بدعم الشركات الصغيرة القائمة والجديدة تحت التأسيس التي لا تمتلك تاريخا تشغيليا أو ائتمانيا لكنها تمتلك فكرة استثمارية قابلة للتطبيق والنجاح عن طريق مبادرات البنك المركزي.
وعرض محافظ البنك المركزي توجهات السياسة النقدية التي انتهجها البنك منذ تحرير سعر الصرف في نوفمبر الماضي وتأثيرها على معدلات التضخم التي بدأت بالفعل التراجع أواخر الربع الأول وبداية الربع الثاني من العام المالي الحالي، مشددًا على أهمية التركيز على خلق قيادات تفيد العمل الاقتصادي من خلال التدريب في الخارج على أعلى ما وصل إليه العلم المصرفي والاقتصادي.
وألمح عامر، إلى وجود توجيهات للبنوك الأجنبية بتمكين القيادات المصرية وتأهيلهم بالعمل في الفروع الخارجية، بحيث يكون القطاع المصرفي مصدراً لقيادات اقتصادية مصرية واعدة خلال السنوات القادمة.
وعرضت صحيفة “الأهرام” تحت عنوان “اتفاق مع 13 شركة لإقامة أكبر محطة شمسية في العالم”، لتوقيع 13 اتفاقية بقيمة 653 مليون دولار لتمويل بناء 13 محطة للطاقة الشمسية ببنبان في مدينة أسوان، بقدرة إجمالية مركبة تصل إلى 590 ميجاوات، بحضور الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء، والدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، وديمترى تسيتسيرادوس نائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية.
ونقلت الصحيفة تأكيد الدكتورة سحر نصر، أن إنشاء حديقة بنبان للطاقة الشمسية، يعد جزءا من الإصلاحات الاقتصادية التي تدعم مجموعة البنك الدولي، مصر من خلالها، وتستهدف تحسين الخدمات الأساسية للمواطنين، مشيرة إلى أن هذه المحطات بمجرد استكمالها ستكون أكبر محطة شمسية في العالم، ستزود مصر بالطاقة النظيفة والمتجددة وتسهم في توفير الطاقة في المنطقة.
وأكد وزير الكهرباء، أنه تم تأسيس الوحدة المركزية لمشروعات تعريفة التغذية لتسهيل التعامل مع المستثمرين، وتم تأهيل 136 تحالفا وشركة في المرحلة الأولى وتم توقيع اتفاقية شراء الطاقة مع شركتين بقدرة إجمالية 100 ميجاوات، موضحا أن إجمالي القدرات التي تم التعاقد عليها وصل إلى 1565 ميجاوات ضمن برنامج تعريفة التغذية.
وأشار إلى أن الاتفاقيات المبرمة مع 13 شركة لإنشاء مشروعات محطات طاقة شمسية كهروضوئية بقدرة إجمالية مركبة 590 ميجاوات، وبتكلفة إجمالية 823 مليون دولار منها 653 مليون دولار بتمويل من مؤسسة التمويل الدولية، موضحاً أنه تم تطوير استراتيجية وطنية للطاقة طويلة المدى حتى 2035، تتضمن دراسة جميع سيناريوهات الطاقة في مصر، وتعظيم مساهمات الطاقة المتجددة لتصل إلى 42% في 2035 .
واستعرضت صحيفة “الجمهورية” الجولة التفقدية للمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، للتجهيزات النهائية لإطلاق مشروع تنمية حقل ظهر للغاز الطبيعي بالبحر المتوسط غربي بورسعيد للوقوف على الخطوات الجاري تنفيذها في المشروع وإطلاق باكورة إنتاجه من الغاز قبل نهاية العام الحالي.
وتناولت الصحيفة تأكيد الوزير أن المرحلة الأولى من حقل ظهر للغاز الطبيعي أوشكت على الانتهاء وأن المشروع في مراحله النهائية، موضحاً أن ما تم تنفيذه من أعمال على أرض الواقع يتماشي مع الجدول الزمني وبرنامج العمل المكثف الذي تم وضعه للمشروع.
وأكد “الملا” أن هناك متابعة مستمرة من الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس مجلس الوزراء للمشروعات الكبرى لإنتاج الغاز الطبيعي بصفة عامة وحقل ظهر الضخم بصفة خاصة.
وتناولت صحيفة “الجمهورية” ما تم تحقيقه في قطاع التشييد والبناء من ارتفاع معدلات النمو، نقلاً على لسان الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، خلال افتتاح مؤتمر التطوير العقاري الثاني الذي يقدر حجم سوقه عالمياً بنحو 250 مليار دولار، واستعرضت نصر جهود الوزارة في تعزيز بيئة الاستثمار والأعمال وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية وزيادة مخصصاته في الناتج المحلي الإجمالي ويعزز النمو الشامل والترويج لكافة القطاعات الاقتصادية والنهوض بها ضمن خطتها لزيادة تدفقات الاستثمار الأجنبي، مؤكدة أن أهم القطاعات التي يدعمها قانون الاستثمار هو القطاع العقاري والتشييد والبناء.
وأضافت وزيرة الاستثمار أن قطاع التشييد والبناء حقق أعلى معدل نمو بالنسبة لكافة القطاعات الاقتصادية حيث بلغ 10.8% خلال العام المالي 2017/2016 واستحوذ على 18.5% من الاستثمارات الكلية المنفذة خلال التسعة أشهر الأولى من العام المالي 2017/2016 وارتفعت عقود التمويل العقاري بنسبة 77% خلال النصف الأول من عام 2017 بقيمة 956 مليون جنيه كتمويل ممنوح من الشركات مقارنة بنحو 540 مليون جنيه، وبلغ إجمالي أرصدة التمويل لدى شركات التمويل العقاري بنهاية يونيو الماضي نحو 3.5 مليار جنيه بزيادة 27%، وعمليات إعادة التمويل العقاري من الشركة المصرية لإعادة التمويل العقاري ما قيمته 55 مليون جنيه خلال النصف الأول من عام 2017.