بقلم…. منال الاخرس
شرفت بتواجدي وسط حضور راقي وكوكبة براقة من اهل الفكر والفن والثقافة في جو من الود والحب اقميت أمسية (أسأل والناقد يجيب )بقيادة كل من الناقد الدكتور مصطفى حسين والناقد طه سيف الله ، كان النقاش ثريا فالمثقف هو الطارح الاول بل الاوحد للسؤال من اجل هذا كان لحضوري اهمية قصوى على الصعيد الابداعي والفكري و مهمة لا يستهان بها خاصة عندما يكون السؤال موجها لمفكرين بدرجة مبدعين او مبدعين بدرجة مفكرين ، وكانت في ذهني أسئلة بل صراعات فكرية تتماس والواقع العالمي والمبدع في كل مكان ففي ظل أزمة كورونا تلك الثورة الكونية ما مصير الابداع ؟
ففي اعقاب الثورة الشعبية في مصر ام الدنيا والتي ازهلت العالم في حينها و كانت التساؤلات حينها عن مصير الابداع الانساني ولكوني صحفية وأديبة تشاطرت السؤال ايضا عن مصير الصحافة وهل الصحافة مكان بعد الثورة .
ولماذا يكون هناك من يبحث عن المتاعب طالما ان المتاعب لن يكون لها مكان بعد ذلك كانت الثورة لها طابع انساني عالمي وقف العالم منتبها لمصر أمه وأم الدنيا ، طاف حولنا شعور ان المدينة الفاضلة في كوكبنا ولا مكان لشيطان الشعر ولا ربة الالهام ولا بنات الافكار ، ولماذا يوجد كل تلك المسميات وقد اقتربنا من النعيم . كانت الاجابة اكثر غموضا من قبل قطبي الندوة فكان التفاؤل المعلن من قبل د مصطفى عبد الغني والتشاؤم المطبق من د طه سيف . وهذا ما جعلني ابحث عن اجابة واطرحه مرارا و لا زلت انتظر الاجابة
حضر مجموعة من المبدعين وهم حسب ترتيب الحضور
الناشر حسام كمال والشاعر عادل عبد الموجود
الشاعرة والكاتبة راوية حسين والشاعر احمد نفادي
الاستاذ محمد ابو عيسي والشاعر جمال العادلي
الشاعر محمد جوده والشاعر حسن عبد المنعم رفاعي والاعلامي محمد عجم والشاعر اشرف البنا
الشاعر والناقد بهاء الدين الصالحي
الفنانة عزة المحمدي
الاعلامية داليا المرسى
الشاعر الفنان عبد القادر الحسيني
الاستاذة حنان عبد السميع
الاستاذة مريم حسان
الشاعر خالد الترامسي
كانت الاسئلة ثرية وتحتاج لمزيد من الندوات لكل سؤال مجلدات و اطروحات .