بتوجيهات من السيد وكيل وزارة الأوقاف الدكتور عبد الناصر نسيم وتدعيما لدور المسجد في نشر الوعي ومكافحة الثأر والوقاية منه ومنع الخصومات الثأرية وانتشارها التي استفحلت في المجتمع المصري وخصوصا في الصعيد اقيمت اليوم ندوة تحت عنوان ( الخصومات الثأرية في المجتمع واسبابها وعلاجها والوقاية منها ) اليوم الثلاثاء الموافق28/3/2017 بعد صلاة المغرب في مسجد الرحمن وقد قام بالحديث فضيلة الشيخ اسامة فتحي امام المسجد وبدأت الندوة بقراءة أيات الذكر الحكيم من القران الكريم من الشيخ سمير بدر سليمان ثم بدأ الشيخ اسامة في الحديث عن الخصومات الثأرية وتاريخها في عصر الجاهلية بشكل رهيب وعندما جاء الإسلام كرم الانسان وأرسل اليه الرسل لكي يوجهوه إلى الطريق السليم ولكي يحيا حياة آمنه وتحريم قتل النفس الا بالحق “ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا*.
وجاء من الكتاب والسنة لبيان حرمة قتل النفس والتي حرمها الله الا بالحق..
وبين أن هناك فرق بين القصاص والقتل وقد حذر الله من القتل والتي انتشر انتشارا كبيرا هذه الايام وعلى أتفه الاسباب وأن هناك الكثير من الأبرياء الذين يذهبون ضحية هذه الافعال.وقد حرم الله التمثيل بالجثث .
وبين ان السنة تنص على أن أبعض الناس عند الله قاتل النفس والثيب الزاني والتارك لدينه والمراد وهؤلاء يستحقون القتل بواسطة الوالي أو الحاكم.
و اوضح ان باب التوبة النصوح مفتوح قبل الموت وكل ذنب له مغفرة الا قتل النفس والشرك بالله لمن مات على ذلك ولم يتب
وان الرسول عليه الصلاه والسلام انه من اعان على قتل أخيه ولو بشطر كلمة جاء يوم القيامة مكتوب بين عينيه آيس من رحمة الله
واوضح فضيلة الشيخ أن الله بين أن القصاص العادل هو الحل كما بينت الآية الكريمة ( ولكم في القصاص حياة ياأولي الألباب).ويجب علينا التيقن من القاتل والتثبت من الاخبار والبحث عن الحقيقة حتى لا تنتشر الجريمة بدون دليل.
كما اننا يجب أن نتجنب الغيبة والنميمة.
ويجب على المسلم أن يتنازل ويتسامح ويود أخيه المسلم وينشر الخير حيث أن هناك من الناس مفاتيح للخير مغاليق للشر ولا نكون مفاتيح للشر ومغاليق للخيركما بينت السنة الكريمة .
ويجب علينا أن نسوق اهل الخير لإنهاء تلك الخصومات ونشر الود والمحبة بيننا في هذا الوطن لتحقيق الأمن والأمان في ربوعه واختتمت الندوة بالقرآن الكريم.