كتب – يحيى مصطفى
نظم اليوم المركز الإسلامى للدراسات والبحوث السكانيه فى اطار الاحتفال بيوم المرأه العالمى وبالآشتراك مع أكاديميه البحث العلمى ومكتب اليونسكو بالقاهره والجامعه اللآمريكيه ببيروت ندوه تحت عنوان ” العدالة والآنصاف فى الوصول إلى خدمات رعاية صحيه ومعلومات ذات جوده وذلك بمقر المركز خلف مستشفى الحسين قاعة الدكتور” فؤاد الحفناوى ”
وبدأت الندوه بكلمة الآستاذ دكتور جمال أبو السرور بالجلسة الإفتتاحيه ثم كلمه الدكتور سعيد شلبى نائب رئيس أكاديميه البحث العلمى والتكنولجيا ثو كلمة الدكتور أشرف عطيه نائب رئيس جامعة الازهر لشئون الدراسات العليا والبحوث
ثم تحدث الآستاذ الدكتور سعيد شلبى نائب رئيس أكاديميه البحث العلمى عن دور الآكاديميه فى دعم بحوث الآخلاقيات الحيويه والبحوث العلميه وعن مشروع قانون لحمايه حيوانات التجارب ورد على تسائل أحد الحضور عن عدم توفر التمويل اللازم للباحثين وأجاب على ان شركات الآدويه والقطاع الخاص يجب ان يتعاون بالدعم المادى للباحثين ولا تقع كل المسئوليه على عاتق الدوله ولابد من وجود خطه بحثيه على مستوى الجامعه وتشجيع الباحثين ولا ضروره لمعاقبه الباحث بالغرامه التى تصل إلى 1000 جنيه عند الرسوب فى نتائج البحث حيث أن ذلك يؤدى إلى تحجيم البحث العلمى
وأكد ان جامعه الازهر تقوم بمكافأه الباحث الذى تم نشر البحث فى الصحف والمجلات الآجنبيه وحقق النجاح المطلوب بعد التقييم بمبلغ 8000 جنيه تعوض قيمه ماتم صرفه على البحث وتزيد
ثم تحدثت أوريو أكيبى ممثلة مكتب اليونسكو بالقاهره عن مشروع الآخلاق الحيويه لليونسكو ودور اليونسكو فى ذلك الشأن
ثم تحدث الآستاذ الدكتور جمال أبو السرور عن اخلاقيات بحوث الرعايه الصحيه فى مصر وماهى التحديات
وقال لابد من موافقه لجنة الآخلاقيات على البحوث المقدمه وعرض ضوابظ الآخلاقيات الطبيه على رجال الدين لتحظى بالشرعيه الآسلاميه وأن البحوث الطبيه تساعد على تقدم النواحى العلميه مع مراعاة النواحى الآخلاقيه لللانسان والحيوان ويجب عمل دورات وكورسات عن أخلاقيات البحث العلمى وأن كانت ماده الاخلاقيات فى البحث العلمى تقرر كماده فى جامعة الآزهر ونسبه النجاح فيها 50 درجه
ثم تحدث الدكتور بهاء درويش – جامعة المنيا عن موضوع الموافقه الواعيه للسيدات حق طبيعى وشرعى وأخلاقى يضمنه القانون وأستشهد بأيات من كتاب الله على ان ذلك من ابسط حقوق المرأه الطبيعيه والشرعيه والآخلاقيه والتى يكفلها القانون والدستور بأن يتم أخذ الموافقه فيما يتعلق برعايتها الصحيه
وأضاف ان من مبررات الموافقة المستنيره الموافقه فى الاسلام والتى تعبر عن التقدير لكرامه الآنسان وأستقلاليه قراره وبصوره خاليه من شائبه الآكراه كالمساجين ا, الاغراء المادى كالمساكين ويجب الا يترتي على تلك الابحاث اى ضرر
وتابع ان من حق المرأه المشاركه فى الابحاث الطبيه بشرط عدم الحاق اى مخاطر بها ويجب تقديم موافقه مستنيره قبل علاجه او اجراء عمليه جراحيه ولا فرق بينها وبين الرجل فى مجال الابحاث الطبيه
ثم تحدثت الدكتوره تاليا أراوى مركز سليم الحص ا لجامعه الآمريكيه – بيروت عن إساءه استخدام المشرط الجراحى وعرضت عده صور وفديوهات لتوضح على كل صوره التعليق الخاص بها
ثم تحدث الاستاذ دكتور عبد الله النجارعميد الدراست العليا واستاذ القانون الخاص بكليه الشريعه والقانون عن المنظور الشرعى لحق المرأه فى الحصول على خدمات صحيه
واختتم المؤتمر بجلسة نقاشيه نحو أعداد برامج تدريبه لمقدمى الخدمات الصحيه ادارها الاستاذ الدكتور جمال سرور مدير المركز الاسلامى بجامعه الآزهر