بقلم : عادل شلبى
تأتى الأيام وراء الأيام ويأتى الحق , بكل معانى الكلمة متوجا بنصر العرب كل العرب على عدوهم المتسلط عليهم وعلينا من قديم الزمان , القاتل لأبنائنا والناهب لثرواتنا وكلما زاد التسلط الغربى على الوطن كلما زاد الوعى , بين كل الشعوب العربية والسعى دوما الى الاتحاد الذى أمرنا به المعتقد ,
والذى كان من نتائجة قديما أننا حكمنا كل العالم ونشرنا العلم والحضارة والعدل وكل حق يشهد له كافة الشعوب الغربية , التى أنارها الاسلام بمبادئه وقيمة العادلة حتى أتوا بالكيد لنا وبمكرهم وتم جلاء العرب عن الأندلس أسبانيا , وما أعقب هذا الجلاء بحروب صليبية جاءت بكل ظلام على كل العالم ,
بما فيه وطننا هدفهم من كل هذه الحروب التى شارك فيها كل الغرب , بكل ما لهم طمعا فى الشرق , وفى الوطن وثرواته حتى انتهت كل هذه الحروب بنصر العرب , فى اكثر من معركة عليهم أيام الناصر صلاح الدين وما أعقب هذه الحروب بالحروب الحديثة , التى شنها كل الغرب على الوطن وكانت النتيجة احتلالهم لكل دولنا العربية بعد كيدهم ومكرهم فى تفريق العرب , ونشر الخلافات بينهم كى نصل الى هذه النتيجة من الضعف الذى يطمعهم اكثر واكثر فى كل وطننا ,
حتى ساق لنا القدر وبعد مكر الغرب وكيده ونشر الارهاب فى كافة دولنا العربية , من أجل اضعافها وكان ما قد كان من تدمير سوريا والعراق واليمن وتونس , ساق لنا القدر رجال حكماء هم خير أجناد الأرض أعادوا قوة العرب فى تفعيل اتفاقية الدفاع المشترك والاتحاد العربى وعاد الوطن بقوته مؤثرا فى السياسة العالمية ,
كما كان من قبل مؤثرا على كل الأوضاع العالمية فالثروة الطبيعية تفوق ثروات كل العالم , بمراحل وتعداد بشرى يفوق كل العالم حاليا مع وعى تام بأن الغرب هو العدو والمتأسلمين هم اعوانه , الذين نشروا كل ارهاب , ومن قديم الزمن لقد أن الأوان لمواجهة هذا الشيطان اللعين , والقضاء التام على كل اعوانه فى وطننا العربى ولقد ساهم خير أجناد الأرض مساهمة كبيرة ,
فى هذا الاتحاد وفى تقدم ونهوض هذا الوطن باقامة المشاريع العملاقة فى الزراعة والصناعة والتجارة , حتى استعاد العالم العربى قوته ضد هذا الغرب الغاشم الذى يدعى كذبا تحضره وتقدمه , وهو على غير ذاك الوصف والنعت بل هو المتخلف الجاهل الغبى وكل اعماله تدل عليه دلالة قاطعة ,
انه هو الارهابى والداعم لكل ارهاب على كل دولنا العربية أن الأوان للمواجهة , وكلنا على قلب رجل واحد هو خير أجناد الأرض ومع كافة مؤسساتنا الوطنيه لدعمها , ضد هذا التسلط الظاهر من الغرب المتمثل فى مؤسساته الكاذبة المزورة , والتى تخدم اهدافه فى اضعاف دولنا العربية , والعمل على نهبها كما كان فى السابق فليس اليوم كالأمس ,
اليوم نحن هنا شعوبا وحكام على قلب رجل واحد هو الزعيم عبدالفتاح السيسى قاهر الباطل , باقامة كل حق بما يرضى المعتقد وبما يرى الجميع بأفعاله وأعماله التى تنصر كل حق وتؤازرة ضد كل باطل , لاظهار الحق العربى مع كل عزة وقوة ضد غرب تهالك أهلكه الباطل الذى اعتقده وعامل به كل العالم ,
وكلنا رجل واحد وعلى قلب رجل واحد وما قام به الجيش المصرى لهو الواجب عليهم , فى تطهير مصرنا وكل وطننا من الارهاب الغربى فى كل ارجائه , وسنمضى على هذا المنوال حتى يتحقق لنا النصر على الغرب وكل كلابه فى المنطقة كل الشعوب العربية فى وحدة واحدة , وفى اتحاد واحد ضد كل الغرب وأذنابه فى كل وطننا من الخليج الى المحيط ,
كل الشعوب العربية على قلب رجل واحد مؤمن بكل قضايا الوطن ونحن جميعا فداءا لوطننا , حتى يعود الأمن الى كل دوله وأرجائه وسنمضى حتى ارجاع كافة ثرواتنا التى نهبها الغرب , ومن قديم الزمان تحيا مصر يحيا الوطن بخير أجناد الأرض كل الشعوب العربية , جيش ضد كل الغرب وسيعلم الغرب عما قريب أى منقلب سينقلبون بظلمهم ومحالفتهم لكل شيطان رجيم .