بقلم / عبدالوهاب علام
اعلم ان كلماتى قد يعتبرها البعض أنه مقصود بها فهذه هى عادتنا في النقد ان يؤخذ العام على الخاص ، ، سأتحدث بلسان العمال الغلابه الذين فقط ظهرت اهميتهم في أوقات الانتخابات ، فقط كانوا م الحضن الدافئ في وقت التصويت ، فقط كانوا هم الاخوه والاهل والجيران وقت الترشح .
عمال مصانع الطوب الطفلى
اثناء الانتخابات للبرلمان ونظرا لانى خارج المركزين كنت اطالع وقتها يوميا كم الاحتفاء بهؤلاء العمال فكل مرشح او مؤيديه ينشر صورا للقائه مع العمال ويصرخ بأعلى صوته انه داعما لهم ، اخ لهم يحس بهم يتألم بآلامهم حتى ذرفت العيون دمعا ، فرقت القلوب لحديثه ولانت العقول لحلاوة منطقه
واصبح وقتها لدى الجميع كنزا يتسابق اليه المرشحون اسمه عمال مصانع الطوب ، فما ان ينتهى مرشح من عقد لقاء معهم حتى يبدأ مرشحا اخر لعقد لقاء مع اخوته وابناء جلدته ، وبالاحضان يقابلهم وعلى ايديهم يشد ويربط على كتفهم ،
يوميا كان الفيس بوك يزين بصور اللقاءات التى تمت مع هؤلاء الغلابه ، والمرشح جالسا بينهم واحدا منهم
ساتحدث عن مركز اطفيح
حيث ان المركز اكبر نسبه فيه من العاملين بمصانع الطوب تتركز في مناطق الكدايه ، القبابات ، صول والثلاث قري كان من بينهم مرشحين منهم من فاز ومنهم من لم يوفق ، والجميع اعتمد على هؤلاء العمال بالتصويت او بالترويج له ، والحق يقال انهم هؤلاء العمال كانوا اصدق من المرشحين انفسهم حيث صوتوا لمن اقتنعوا به وحاربوا من اجل من اقتنعوا به ، حاربوا بكل ما وتوا من قوه من اجل مرشح واحد لهم ، اقتنعوا بكلماته ، ظنوا انه ملازهم ومحقق امالهم .
وها قدانتهت الانتخابات وحدثت ازمه لهؤلاء العمال تمسهم في قوتهم وارزاقهم والامر لا يحتاج الى شرح خاصة لجميع مرشحي الدائره والذين هم اعلم بحالة هؤلاء العمال وكيفية معيشتهم .
ارجوا من جميع المرشحين من فاز منهم ومن لم يوفق ان لا ينظر الى هؤلاء العمال كصوت في صندوق انتخابي بل ينظر إليهم كبشر لهم حق الحياة ، أن ينظر إليهم نفس نظرته وقت الانتخابات
ارجوا ان يجتمع جميع المرشحين وكل من له صوت فعال في حل هذه ألازمه ، وارجوا ان لا تؤخذ الازمه كحلبة مصارعه للتفاخر فألازمه تحتاج إلى تضاف وتوحد قوى