بقلم / تليلة محمد الرازى
بين دمعة ….. وغربة المكان
وبين خيبة… وانكسار وهوان
تنساب روحك في دواخلي
كجداول عسل
بين الشريان والشريان
تقبل كقطرات ندى
على خدود ليلي الضمآن
لتمحو من صدري
كل أسى وحرقة
وتهديني عطر الأحضان
غيابك يا سيد عمري
كسرني ….أنساني
أن الحياة نبض وخفقان
غيابك
ضعفي و انكساراتي
وأعنف هيجان
غيابك…ألم يذيب الروح
وآه جريحة..مشلولة
على اللسان
ضمني يا أبي
فأنا في بعدك
ميتا يختال في ضيق الاكفان
صدرك جنتي وطفولتي
صدرك أحلى ذوبان
حيث أصمت
فتنطق حشرجة اللوعة
وبكاء الأجفان
صدرك يا حبيبي أقوى من الظلم
وأقوى من القسوة وأقوى من الفناء
أحضني على مدى تجلي العشق
في أبعد آفاق الرجاء
ترتج كل ليلة
أشتات الروح …من شغاف الألم
وحسرة نفس متسكع
يرتل في محراب الموت
ابتهالات وانهمارات الرحمة
وأرق دعاء