صرخة وجع، آلام شديدة، بكاء وعويل، عرق يتصبب، نفس يضيق والصدر لم يعد ينبسط، مشاهد تراها، أمام غرف العناية المركزة بالمستشفيات الحكومية؛ بسبب نقص عدد أسرّة العناية المركزة داخل المستشفيات، مما يؤدي لوفاة الكثيرين.
إنَّ هذه الأزمة باتت تهدد الكثيرين من المصرين، ومن غير المعقول ولا المقبول أن ينتظر عشرات المرضى بكل المستشفيات، أياما ليتمكنوا من الحصول على مجالس متاحة بأقسام الرعاية المركزة، مما يتسبب في وفاة عدد كبير من هؤلاء المرضى.
واصبح البحث عن سرير خال بوحدة رعاية مركزة فى مصر قد يمثل فى بعض الأوقات قبلة الحياة لعدد كبير من المرضى خاصة .وفى ظل معاناة القطاع الصحى فى مصر من ضعف الإمكانيات ومحاولات الحكومات المتعاقبة لتطويره إلا أن أزمة أسرة الرعاية المركزة تبقى الأخطر على حياة المواطنين.
ومن بين مئات القصص التي تشهدها أروقة المستشفيات تأتى قصة الأستاذ مرعى على الذى يعمل بجهاز مدينة الشيخ زايد ومعاناة اسرته أثناء البحث عن أماكن شاغرة بين أروقة المستشفيات العامة، للبحث عن غرف العناية المركزة بعد ان تدهورت حالته الصحية الأمر الذى جعل اصدقائه واقاربه يستغيثون من اجل توفير سرير بغرفة العناية المركزة
اللهم أذهب البأس ربّ النّاس، واشفِ وأنت الشّافي، لا شفاء إلّا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقماً. أذهب البأس ربّ النّاس، بيدك الشّفاء، ولا كاشف له إلّا أنت يا ربّ العالمين، آمين.