دعا حزب الجيل الديمقراطى برئاسة ناجى الشهابى فى بيان له صدر اليوم
الدولة المصرية إلى احترام الدستور وحكم المحكمة الإدارية العليا القاضى بألغاء إتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية وبأن جزيرتى تيران وصنافير مصريتان
وتابع البيان لقد نقلت قناة الBBC خبر عن رويترز صباح اليوم عن : ” بدء مباحثات أمريكية سعودية لشراء سلاح بمليارات الدولارات
؛ وواشنطن تشكر الرياض لدعمها لأكبر عملية تجديد للبنية الاساسية بالولايات المتحدة بقيمة 200 مليار دولار وأضاف الجيل فى بيانه ان التنسيق بين واشنطن والرياض وتل أبيب قائم ومستمر وهدفه الأضرار بمصر
وتابع أن إسرائيل تستقبل شخصيات أمنية وسياسية سعودية رفيعة وسبقهم إستثمارات سعودية وقطرية مشتركة ضخمة فى إسرائيل وتابع البيان أن الرياض تريد بناء جسر وإنشاء منطقة اقتصادية حرة بشمال سيناء وتستميت للحصول على صنافير وتيران الاستراتيجيتين بقمة البحر الأحمر وتشيد قاعدة عسكرية ضخمة فى جيبوتى على المدخل الجنوبى للبحر الأحمر وتشن حربا على اليمن لتتمكن من السيطرة ايضا على مدخل البحر الأحمر الجنوبى من زاويته اليمنية
وأكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل أن موقف امريكا المتربصة بمصر فى ظل ادارة ترامب ليس بعيدا عن موقفها أيام إدارة أوباما وعلينا ألا ننخدع ببعض كلمات معسولة من ترامب يهين فيها مصر بعدها عندما ضرب قاعدة الشعيرات السورية والرئيس السيسى مازال ضيفا عليه ونشر صورته جالسا على مكتبه ورئيسنا وأعضاء الوفدين واقفين حوله
واخيرا اعتباره ان الإفراج عن الجاسوسة ايه حجازى من أبرز إنجازاته فى المائة يوم الأولى من حكمه
وتابع الشهابى ان الأمة العربية تعيش اسوء أيامها فكل الأزمات التى تعترى بلادنا فى سوريا وليبيا واليمن والعراق شريكة فيها تلك الدول التى تظن انها حليفة للولايات المتحدة الأمريكية فى حين انها عميلة لها تأتمر بأوامرها الضارة بالمصالح العربية والتى تنفذها صاغرة
وأكد الشهابى أن تلك الدول تستهدف حصار مصر استراتيجيا “حتى لا تنهض بدورها القيادى لامتها العربية فى حل مشاكلها ” سواء كان هذا الحصار اقتصاديا أو عسكريا خاصة فى شمال وجنوب البحر الأحمر
وأكد أنه وراء أصرار السعودية على الحصول على جزيرتى تيران وصنافير ذاتا الموقع الإستراتيجي على غير حقائق التاريخ والجغرافيا والوثائق المحلية والدولية .
وأضاف رئيس حزب الجيل انه لا يشك لحظة واحدة فى يقظة أجهزة أمننا القومى ولكننى مع ذلك أحذر من المخططات التى تستهدفنا وأن ورائها الآن ليس امريكا والصهيونية العالمية بل بعض دولنا العربية للأسف !!!