كتب _دكتور اشرف المهندس
مين بيحب مصر وصايا التنمية الاقتصادية الخمسة عشر للرئيس المنتخب بين الواقع و المامول
الاقتصادية بحملة مين بيحب مصر:الرئيس المنتخب يرث تركة ثقيلة ويطالبه الجميع بان يحمل خاتم سليمان او مصباح علاء الدين
قال الدكتور حسن بدر رئيس اللجنة الاقتصادية بحملة مين بيحب مصر ومستشار مجلس الوزراء الكويتى
ان ظاهرة واسباب الارهاب ستنتهي اجلا او عاجلا لاننا في دولة والدولة لا تخضع ولاتنكسر ولابد ان نحول الكلام الي انتاج فالكلام لا يصنع الخبز
واشار انه تم اعداد وصايا التنمية الاقتصادية الخمسة عشر تضامنا عمليا للرئيس المنتخب من خلال القاء الضوء بنظرة استراتيجية لما هو متاح وما نريد ان نصل اليه مع خالص تقديرنا و دعمنا لكل المشروعات الحقيقية الحالية والخطط المستقبلية للبلاد و التي لم نعهدها من قبل موضحين ان هناك وعي من الجميع ووقفة مع قيادتهم بكل الامل لمستقبل ارحب.
1. ان النظر للاقتصاد وحده لا يكفي فالمال لا يصنع تنمية و انما البداية للاستقرار الاقتصادي هو الامن الداخلي بدعم الانتماء وثقل النسيج الوطني و دحر كل ما من شانه ان يعكر صفو المجتمع و يهلك ويبدد ثراوته من خلال العمليات الارهابية المعلنة وغير الظاهرة وما اكثرها
2. يقتضي البناء الاقتصادي ان الجميع علي دراية بما يدور حول مصر والعالم العربي والاسلامي المعتدل من مؤامرات تحاك او تصل لدرجة الحروب غير المعلنة او تضلل ابناء مصر مع فئات ضلت طريقها و تصب في النهاية لاهلاك الثروات التي وهبها الله لمصر فتكلفة مكافحة الارهاب ليست اقل من تكلفة ما يترتب علي العمليات الارهابية من خسائر والكثير لا يتفهم هذه الامور وينتهز البعض الفرص للتقليل من شان الامن الخارجي واثره علي الاقتصاد المحلي و الناتج الوطني.
3. تطوير مفهوم التكنولوجيا بصفة عامة وتكنولوجيا تبادل المعلومات بصورة خاصة وربط ذلك بالتخطيط الاقتصادي الاستراتيجي والتحولات المتوقعة والابتكار والإبداع القادم وكذلك مستقبل وأساليب الإعداد التكنولوجي والمعلوماتي للمواطن خاصة محدودي الدخل وبحث أساليب تحويل المجتمع إلى المجتمع المعرفي بصورة شاملة وكذلك تطوير ادارات لانتقاء التطورات التكنولوجية العالمية وتحديد مدى إمكانية استفادة الجهات المختلفة منها .
4. رغم ان الدولة بدات النظر بجدية الي الاعلام الهادف غير المنقاد فلازال هناك امل في وضع الإطار المتكامل لإستراتيجية إعلامية متكاملة (صحف-تلفزيون-إذاعة-أخري) وبحث سبل تنظيم استخدامات الانترنت والفضائيات وبرامج الأجهزة النقالة حتي تكون في خدمة اقتصاديات الدولة وليست مجرد اداة للهو والانتقام وتسييس الامور في ايدي البعض.
5. الدراسة المستمرة لكل ما يتعلق بالحريات العامة والخاصة للمواطنين خاصة سبل حسم مشاكل الحصول علي او فقد الجنسية وعلاج المشاكل الناتجة عن الجنسية المزدوجة ودراسة وطأة مشاكل جمعيات النفع العام في الأجل الطويل وسبل دعم الرقابة علي أنشطة الجمعيات الخيرية ثم تطوير ووضع أسس الالتزام بالأمانة الصحفية وحماية حقوق الملكية الفكرية وكذلك النظرة الواقعية و الاستشراف لمستقبل تنظيم و حفظ حقوق العمالة حيث ان لكل هذه الامور اثار مباشرة او غير مباشرة علي الاقتصاد في مصر.
6. مع وصول مصر لكاس العالم ورغبة الجميع في تحقيق انتصارات عالمية تظهر اهمية وضع إستراتيجية لتخطيط وتنفيذ الأنشطة الرياضية المحلية ووضع إستراتيجية متكاملة للاستعداد للاشتراك بصفة مستمرة (وتحقيق نتائج مرضية)في الدورات والبطولات الرياضية الإقليمية و العالمية ولكل هذا اثار علي اسم مصر و دعم الاقتصاد الوطني بصور مختلفة.
7. تقتضي عمليات تطوير الاقتصاد في ظل العمل باتفاقية الجات و متطلبات الايزو بحث سبل الاعتراف بأن الإدارة البيئية من بين أعلى أولويات الإدارة وتحديد المتطلبات القانونية والجوانب البيئية المرتبطة مع أنشطة أو منتجات أو خدمات الدولة وكذلك تنمية التزام الإدارة والموظفين نحو الحماية البيئية وتشجيع التخطيط البيئي عبر الدورة الحياتية للمنتج أو العملية ووضع أسلوب لبلوغ مستويات الأداء المستهدفة.
8. صياغة إستراتيجية اقوي لمسانده محدودي الدخل وتوفير المزيد من فرص العمل وتحسين الدخول وتطوير التعليم والتدريب لمحدودي الدخل و تطوير السياسة المالية لتحسين أحوال الفقراء وسكان العشوائيات ودعم شبكات الضمان الاجتماعي وتطوير نظم التأمينات والمعاشات ثم متابعة الاداء ولعل هذا هو احد اهم سبل علاج الارهاب بالقضاء علي اسبابه من المنبع وعامل مهم جدا في دعم الاقتصاد.
9. في مجال التجارة الخارجية و العلاقات الدولية لابد من الدراسات مستمرة لدور المنظمات العربية والتكتلات العالمية في تنمية وتيسير التجارة الالكترونية بين مصر وباقي الدول من خلال التنسيق الاليكتروني بين الجهات المختلفة والاستفادة من قيام السوق العربية للأوراق المالية و زيادة و دعم التعاملات التجارية بين مصر ودول مجلس التعاون الخليجي المتوازنة مع تخطيط توسعات المواني المناطق الحرة وبحث سبل الاستثمار لدعم للأجيال.
10. دعم الاقتصاد من خلال النظم والتشريعات نعني هنا دراسة أساليب السيطرة على انفجار المعلومات ومضارها والتشريعات الخاصة بإدارة التكنولوجية بكافة أنواعها وتطوير اللائحة التنفيذية لقانون مكافحة غسل الأموال النظر في قوانين تنظيم استخدامات شبكات المعلومات والنشر الالكتروني وإعادة النظر في قوانين استقدام العمالة و المعاونين وكذلك تطوير قوانين براءات الاختراع ودعم المبتكرين وتطوير ومراجعة القوانين الخاصة بمشاكل المصريات المتزوجات من اجانب ومراجعة القوانين التميزية ضد المرأة وبحث سبل تطبيق قوانين الزكاة و تطبيق الشريعة في قانون الأحوال الشخصية.
11. تطوير الاقتصاد من خلال تطوير منظومة التعليم من خلال عدة سبل لعل اهمها ، التعرف على مستقبل صناعة المعلومات وإنتاج المعرفة والبحث والتعليم والتنبؤ باحتياجات الدولة المالية اللازمة لتقديم الخدمات التعليمية(مدارس-معامل- جامعات ومراكز بحث- تقنيات مستحدثة) و تطوير مهارات الاكتشاف و التطوير التكنولوجي لدى الباحثين المصريين وكذلك بحث سبل إصلاح و تطوير التعليم بمختلف مستوياته بما يتناسب مع المرحلة القادمة وبحث سبل ترشيد الاستعانة بالمدارس الأجنبية والمدارس و المعاهد العاليةالخاصة، اعادة النظر في تطوير القائمين بعمليات التدريس ومعاونيهم (علي كافة مستويات التعليم)و بحث كيفية توافق مخرجات العملية التعليمية و احتياجات سوق العمل وكذلك بحث عملية تطوير المناهج الدينية وأسس التربية الوطنية و سبل زيادة الانتماء في مختلف مراحل التعليم.
12. الاقتصاد ودعم الخدمات العامة والرعاية الاجتماعية بداية لابد من سرعة وتوفير الدعم لعمليات تطوير محطات المياه ومحطات الكهرباء لمواجهه الأخطار الناتجة عن القصور في الإمدادات في الاجال المختلفة و دراسة مستقبل التكنولوجيا واداراة الخدمات العامة (المنظومات والتقنيات المساعدة) واستشراف مستقبل التكنولوجيا في ميكنة الخدمات العامة وصناعة قواعد البيانات ومحتوى المعلومات وبحث سبل الارتقاء بمستوي الخدمات الصحية العامة وضع إستراتيجية لتشجيع القطاع الخاص للمشاركة في تقديم الخدمات الصحية الحد من النفقات علي العلاج بالخارج وأسس تحديد المستحقين لذلك
13. الاقتصاد ومشاكل المجتمع الملحة لا ننكر اهمية تطوير وتوفير وسائل الترفية ومراكز الشباب وتطوير سبل التوعية بخطورة المخدرات والتطرف بكافة أشكاله والعنف وكذلك بحث وتطوير سبل رعاية ذوي الحاجات الخاصة ويتزمن مع كل هذا بحث سبل معالجة مناطق النفايات والتلوث البيئي و توحيد وتحسين الخدمات العامة في انحاء مصر وتكلفة ذلك في الأجل الطويل. دراسة المشاكل الناتجة عن السكن في المناطق العمرانية الجديدة و التوسعات الافقية غير المدروسة و مخالفات المباني بدون تراخيص واداء الشارع المصري مروريا والارصفة والاشغالات و بحث سبل علاج سلم الأجور والرواتب في مقابلة الزيادة في الأسعار في الآجلين القصير الطويل و بحث سبل رعاية المتقاعدين بصفه مستمرة .
14. ان اصلاح الاقتصاد لن يكون بصورته منفردا ولن يتحقق الا بتحقيق كل ما سبق ولعل اهم سبل اصلاح الاقتصاد تتضمن العمل وفق سياسات تعظيم القيمة المضافة ودعم سبل التصدير كتوجه رئيسي للاقتصاد في مصر والتطبيق الفعلي تأمين الصادرات كأحد الحلول الإستراتيجية لمستقبل التصدير من مصر التاكيد علي دور المشروعات الإنتاجية الصغيرة في توليد فرص عمل وتنويع مصادر دخل ، ابراز دور المشروعات الكبيرة للقضاء علي مشاكل البطالة لدي المواطنين وكذلك دعم راس المال الوطني من خلال اجراء الحصر الفعلي لأملاك الدولة وتقييمها في ضوء القوانين الخاصة بذلك وبحث مدى إمكانية الخصخصة الجزئية أو الكلية لبعض المشروعات والتوازنات الخارجية وسياسة سعرا لصرف المحفزة للتنمية ضرورة بحث سبل علاج مشاكل القروض الاستهلاكية في الآجل الطويل. تقييم أداء الهيئة العامة للاستثمار و الجهات المماثلة و تطوير أعمالها والعمل علي دراسة اثر خصخصة المشروعات الحيوية في الأجل الطويل، تطوير سبل تطوير و دعم قطاع الزراعة و إنتاج الثروة الحيوانية و السمكية وإنتاج الدواجن تقنين و حماية صغار المستثمرين وتشديد الرقابة علي الشركات ودور هيئة سوق المال العمل علي استقرار سبل حماية الودائع البنكية في الآجل الطويل.
15. النقل كاحد اهم دعائم الاقتصاد خاصة تطوير ودعم أدوات النقل والوسائل المساعدة بهدف الإسهام في إنعاش الحركة السياحية والتبادل التجاري وبوجه خاص بحث سبل تطوير المطارات استخدام التكنولوجيا في المجال السياحي وإثرها على خفض التكاليف والجذب السياحي ودراسة مستقبل توظيف التكنولوجيا في أعمال التجارة الالكترونية والاستثمار وإعادة التصدير والتأمين والبنوك والأعلام العمل علي التوازن الداخلي والإنفاق الحكومي في الاقتصاد الواقعي دعم دور الحكومة في تهيئة المناخ المناسب للإنتاج والاستثمار ( مساندة قطاع الأعمال الخاص – القضاء علي البيروقراطية – مساندة القطاع المالي -السياسات المالية والضريبية- تحويل مصر لمركز اقتصادي عالمي).
لقد ورثت يا سيادة الرئيس المنتخب تركة ثقيلة ويطالبك الجميع بان تحمل خاتم سليمان او مصباح علاء الدين ومنهم من لا يقدرون حجم الاعباء ولكننا عرضنا المشاكل ولم نخفي الراس في الرمال ونؤكد علي ان الاقتصاد لا يصلح وحدة و انما يصلح كل شيء معه بالتوازي وهو امرا صعب و لكنه ليس مستحيلا مع المصريين
و نؤكد علي ان الوطن لابديل له ولن تقوم امة او يتطور مجتمع او ينهض الوطن الا بالعمل الجاد و الانتماء وليس بمجرد الكلام فالكلام لا يصنع الحضارات و يطعم الشعوب وانما العمل هو اساس البناء في اطارا من الامن و الاوطان لا تعوض ومهما كلفنا الوطن فتكاليفه ارخص من الشتات و الضياع ولن يتحقق ذلك الا بدحر الفساد والمفسدين وفقنا الله جميعا لما فيه خدمة مصر الام و السند
