كتب : احمد سليمان
قرر اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي ووالده خورخي ميسي الطعن أمام المحكمة العليا الإسبانية على العقوبة الموقعة عليها بالسجن 21 شهرا في اتهامهما بالتهرب الضريبي من دفع أربعة ملايين و100 ألف يورو، حيث اعتبر فريق الدفاع عنهما أن العقوبة “غير صحيحة، وهي رمزية تقريبا، نظرا للعقوبة المفروضة”.
كانت إحدى محاكم مدينة برشلونة الإسبانية قد أدانت اليوم كل من ليونيل ميسي ووالده بالسجن 21 شهرا بعد أن وجدتهما مذنبين في تهم مالية باعتبار أن اللاعب فضل أن يتعامل بـ”جهل متعمد” مع إدارة دخله.
ولن يتم إلزام أي من المتهمين، سواء ميسي أو والده، بتمضية العقوبة داخل السجن، حيث أنها لم تصل لحد السنتين.
وفي بيان تناقلته وسائل الإعلام مساء اليوم، أكدت أسرة ميسي ومحاموه التالي “بعد معرفة تفاصيل الحكم القضائي، شدد محامو ليو ميسي وخورخي ميسي أنهم يعتبرون الحكم غير صائب، لكنه يتصدر الجدل بذلك، ومن المؤكد أنه سيتم الطعن عليه”.
ويشير الحكم إلى أنه تمت معاقبة ميسي 21 شهرا بواقع سبعة أشهر عن كل واحدة من الجرائم الثلاثة التي ترى المحكمة أنه ارتكبها.
بينما فرضت المحكمة غرامة على والد ميسي بمقدار 1.5 مليون يورو، رغم المساواة بينهما في حكم السجن 21 شهرا.
وكانت النيابة العامة قد قصرت الاتهامات على والد ميسي على اعتبار أن اللاعب لم يكن على دراية بشيء وأن والده هو المسئول عن إدارة أعماله لذا طالبت بسجن خورخي 18 شهرا.
ولكن هيئة الدفاع عن الدولة (وهي هيئة تقدم مشاورات قانونية للدولة)، طالبت بسجن ميسي ووالده 22 شهرا و15 يوما للتهرب من دفع 4.1 ملايين يورو للضرائب.